الأحد، أغسطس 07، 2011

يحكي انه في إحدى السنوات كان معلم اللغة


يحكي انه في إحدى السنوات كان معلم اللغة يلقي الدرس على الطلاب ...وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
يا أستاذ .......اللغة الانجليزية صعبة جداً ..!!؟
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة ..!!
فهذا يتكلم هناك .. وهذا يصرخ .. وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة ..!!
فرح الطلبة ...!!
رسم المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق .. ورسم بداخلها دجاجة .. ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ..!!
بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة ...!!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ..!!
وبعد ان عجزوا صرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ..!!
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ..
فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ...!!
ضحك الطلبة .. ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ..!!
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح .. صحيح .. هذه هي الإجابة ...!!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ..!!
كذلك انتم ...!!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة الانجليزية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة ..!!
هذه هي قصة ذلك المعلم ..
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة .. فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا العلمية و العملية وأوهمنا أنفسنا بذلك ..!!؟؟

إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن



يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما، فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن، لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها، وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي . قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية .
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماًإذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور . فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية
 وسألها : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .ولم تجبه !!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ
وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .
قالت له .. يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك .' دجاج بالفرن '
الحكمة
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن

كنت جالساً في البرية في أحد المرات

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده

اترككم مع القصه :
يقول .... كنت جالساً في البرية في أحد المرات وأقلب بصري هنا وهناك أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن

ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لاأظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث ..... لاتكل .... ولاتمل

يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول

يقول .... وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري وأختفت ........ وسرعان ماعادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ماصعب عليها حمله ..... فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .... هنا وهناك ....... حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ....

لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها ....... فأخذت تدور حولها وتنظر حولها ....... ثم حاولت جرها من جديد ....... حاولت ثم حاولت .... حتى عجزت .... ثم ذهبت مرة أخرى .......... وأضنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلت قصتنا وأضنها نفس تلك المجموعة .......

يقول .... جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم .... بحثوا .... هنا وهناك ..... بحثوا بكل إخلاص ..... وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ........ تدور هنا وهناك .... تنظر يميناً ويساراً ........ لعلها أن ترى شيئاً ولكن لاشيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم ....... ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ماحدث ....... قتلوها .... قتلوا تلك النملة المسكينة .......... قطعوها أمامي .... نعم قتلوها ....... أمامي قتلت وبسببي ... قتلوها لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم

سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت

(( لا تكذب ))

تعاونوا على البر والتقوى

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه

في مدينة البندقية الإيطالية وفي ناحية من نواحي أزقتها النائية جلس أربعة زبائن لأحتساء القهوة في أحد المطاعم

فجلس إلى جانبهم شخص وقال للنادل: إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط

فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين..!

وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد

وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط

فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا..

فما كان من النادل إلا ّ أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد..!؟

فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط..

أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه..

ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات

تصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني..

فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب

ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم

ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان

فبنظرةٍ منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب

ومن دون أن يعرف من تبرع به ..

(( تعاونوا على البر والتقوى ))

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولا...ت، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

((((( العدل )))))

هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده


اترككم مع القصه
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،
حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر
و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير
بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه
الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة،
و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .
فأخذ يصرخ:
لماذا يا رب؟ ... حتى الكوخ احترق،
لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!!
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان،
و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟
فأجابوه :
" لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "
فسبحان من علِم بحاله ورآى مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله

يسعى لإنقاذك .. بالوسلية التي يختارها لك

(((((((((((((((((( أصبر.... أصبر... أصبر ان الله مع الصابرين ...)))))))))))))))))))

من ستر عيوب الناس ستر الله عيوبه

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه

يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة

وفي أحد الايام.... دعا هذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن...

وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة )

وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة

كيف ؟؟

تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينه )

ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..

وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء

فلا يوجد شخص خال من العيوب

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا

وراحة الآخرين.


((((((((((من ستر عيوب الناس ستر الله عيوبه )))))))))))))

انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- انجلترا و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد


لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفادهاترككم مع القصه 
منذ سنوات , انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- انجلترا
و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.
بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يركب نفس الباص مع نفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد...
كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ
إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ،
توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟
إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام،
ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه، و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
"
يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!"
((
الامانة علامة من علامات الايمان ))


بعض الرجال لديهم بعض من أخلاق الرسل بفضل



بعض الرجال لديهم بعض من أخلاق الرسل بفضل أمهات صالحات
 بعض الرجال من الممكن أن يكون لهم بعض من أخلاق الرسل بفضل جهود زوجات صالحات محبات
*** د. عادل صادق ***