الأربعاء، ديسمبر 19، 2012

ما أجمل أن تجد قلبا يحبك دون أن يطالبك


ما أجمل أن تجد قلبا يحبك دون أن يطالبك 
بأي شئ سـوى أن تكون بخير
جبران خليل جبران

لو كتبت لك يوماَ اني لااحبك ..وصرخت في وجهك مراراَ اني اكرهك


لو كتبت لك يوماَ اني لااحبك ..وصرخت في وجهك مراراَ اني اكرهك
وقذفتك بأغنيه رائعه عن الوداع....وتحدثت عن النسيان بصوت مرتفع امامك...
وهجوت الحنين كلما رأيتك...وأغلقت خلفك كل أبواب العودة ...
فتأكد اني مازلت احبك

...واذا جاء عيد ميلادك..ولم اهمس في اذنيك كل عام وانت حبيبي..ولم تصلك بطاقاتي الملونه
ولم اتذكرك بعباراتي الرائعه..ولم اترك على بابك وردة حمراء تقول لك :انك مازلت على البال
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا ماجمعني بك الطريق يوماَ..فنظرت الى كل الاشياء إلا انت..ورأيت كل الاشياء الا انت
وصافحت كل الاشياء الا انت..وشعرت بكل الاشياء الا انت ..وجاملت كل الاشياء الا انت
فتأكد اني مازلت أحبك

وإذا مارايتك يوماَ بصحبة اخرى..فبالغت في تحيتك..وبالغت في الترحيب بها.
وبالغت في اهتمامي بكما..وتحدثت بصوت قوي كالجبال...وضحكت بصوت مرتفع كالاطفال
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا ماأعدت لك يوماَ الصور الضاحكه..والرسائل الباكيه..والاهداءات..والذكريات
وألححت على استرجاع هذه الاشياء ..برغم يقيني بموت الاشياء.......!!!!
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا ماتعمدت انتهاز الفرص كي اقول لك..اني ماعدت اسهر.
وماعدت اشتاق لعينيك ..وماعدت اتدثر باوراق رسائلك..
وماعدت اتجول بين طرقات ذكرياتك....ولاابحث عن عطرهن بين سطورك
فتأكد اني مازلت أحبك !

واذا ماتظاهرت بفقدان الذاكره..فسألتك عن عطرك المفضل..ولونك المفضل ..
وأغنيتك المفضلة...ومن مذاق قهوتك الصباحيه..وعن لون عينيك..
وعن ارقام هواتفك..وعن اسماء رفاقك...وعن كلم السر التي تفتح باب قلبك
فتأكد اني مازلت أحبك

واذ جاء المساء..ولم يأت صوتي مع المساء..وتضخم عنادي...واستعمرني كبريائي..
وطاردتني وحوش المكابره..وخنقت قلبي بوسادة الليل..وعدمت شوقي بمقصلة المساء
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا ماجاء الشتاء ..وامطرت الدنيا ..واغتسلت من ذنوبها الاشياء
ولم امارس عاداتي السيئه تحت المطر..فلم ادفن قدمي بالتراب...
ولم ابلل شعري بالماء...وتحولت الى طفله مطيعه...ولم ارفع يدي كعادتي الى السماء
وانزويت بعيدآ...وقررت ان اكون وحيده في الشتاء....... !!!
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا ماجاءني صوتك ذات مساء...فانكرت الصوت الذي احفظه..
وتجاهلت النبره التي اعشقها...وتحدثت بشكل رسمي ممل...وتساءلت بكيد الانثى ..
.وتجاهلت دقات قلبي...وارتعاش يدي...واغلقت الهاتف رغمآ عني .......!!
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا مازرتك في عملك صباحآ...وناظرتك كالغرباء....وصافحتك كالغرباء..
وحدثتك كالغرباء...وعاملتك كالغرباء...وتعمدت احراجك امامهم...
وسخرت من افكارك وارائك ....ومررت بك مرور الكرام.......!!
فتأكد اني مازلت أحبك

واذا مالمحتني يوماَ بصحبة آخر...امسك يديه...وأدلل انامله..وأهديه وردة حمراء
واراقصه تحت الاضواء....واحاول جاهدة ان يصلك نبأ سعادتي معه
وأسترق النظر اليك كي اشهد احتراقك.......!!
فتأكد اني مازلت أحبك!!

ليست الفكره فى نزولك على ركبتيك


ليست الفكره فى نزولك على ركبتيك,
الفكره ان لديك الاستعداد لتفعل
ذلك من أجلي دون أن تراه انتقاصا للرجولة

اليست الفكره
...في استعدادي ان امضي معك في طريق طويل,
الفكره ان نمضي معا انا وانت في نفس الطريق
... ليست الفكره في أن تهديني ورده
الفكره معرفتك بأن هذا يسعدني
وتحاول تحقيقه لترى فقط سعادتي

ليست الفكره
في قدرتك على رسم ابتسامه على شفاهي,
لكن الفكرة في قدرتك على مسح دموعي ومحو الأحزان.
ليست الفكرة أن تنصت لي فقط,

الفكره أن تنصت لي وتفهمني وتقدر كلماتي وآرائي وعقلي
ليست الفكرة في أن ترسم القلب على جدران المنزل
الفكرة أن تحفر اسمي وصورتي على جدران قلبك


الآن كمراهقة أضع صورتك أمامي وأنصت إلى اغنية حزينة


الآن !!
كمراهقة
أضع صورتك أمامي
وأنصت إلى اغنية حزينة
أشتاقك ...فأبكي
... لكن الفرق بيني وبين المراهقة

انها ستكبر ,,,, وتسهو عنك
وسأكبر ....وأموت بك

هناك برد ما ..لايهزمه الدفء أبدا


هناك برد ما ..لايهزمه الدفء أبدا !
برد يبقي في داخلنا مهما تدثرنا عنه !
برد يهزمنا ولانهزمه !
برد يحول اعماقنا الى مغارات مهجورة
ويحول قلوبنا الى كهوف ثلج مرعبة !
يجمد أحلامنا .. يبني قوالب الثلج على أمانينا !
يحولنا مع الوقت إلى تماثيل متبلدة الشعور !
نلهث كي نصل !
ولا نصل مهما وصلنا!

إن سألوك يوماً عنيّ وسيفعَلون


إن سألوك يوماً عنيّ وسيفعَلون !
فَ قَولي لهم : هي إنساآنهہ
أأحبّتني بِ جنووون !
وَ تحمّلتني بِ جنو و و ن !
و لا زآلت تحبني بنفس الجنون !
قُولي لهم : هي تِلك

اللتي حينَ أكون مَع سِوآهآ ،
تموووت ألف ألف مرّهہ 3> !
ولآ يعلمُ بأمر موتِهآ سِوآهآ . .
قلولي لهم : هيَ تِلك

اللتيّ إن نآم الكونُ ،
إستيقطت ! فَ صلّت
فَ سجَدت فَ رددّت :
( اللهم أحفظهُہـآ ليّ ) !!
قَولي لهم : هي تلك
اللتي إن بككت السسمآء ء ،
رفعت يديهآ إلى السسمآء
وَ ذكرت آسمي بـ دعآء لآ أعرفهہ
و إن سألتهآ قآلت :
الدعآء فَ المطر مجآب !
قُولي لهم هيّ : الوحييييدههَہ !
التي أدمنتني

قولي لهم هيَ التي لم تستطعِ نسيآنِ حبي
وَ تريدني بكل حإلآتي و أساليبي
قولي لهم : هي إنسآنهہِ !
أحبتني بِ جنو و و و ن !
و لآ زآلت تحبني بنفس الجنون ؛
 

نَعَمْ تَغيرتْ


نَعَمْ تَغيرتْ !!
تَغَيرتْ حينَ إِكتشَفتُ أَنِّي في الحِكايَةِ وَحْدي ..
وَ في الحُلْمِ وَحْدي.. وَ في الحُبِّ وَحْدي ..
وَ في الأَلـَمِ وَحْدي .. وَ أَنْتَ صَامِتْ !
تَغيرتْ حينِ رَأيتُ رَفيقَاتي يَرْتدينَ فَسَاتينَهُنَّ البَيْضَاءَ بِرِفْقَةِ فُرْسَانِ أَحْلامَهُنْ.. وَ أَنْتَ صَامِتْ !

مَريضَةٌ أَنـَا بِكْ


مَريضَةٌ أَنـَا بِكْ!!
وَ كُلَّ عَقَاقيرَ الحُمَى لا تُشْفينِى
فَـأَطْرَافِي تَرْتَعِشُ ضَعْفاً
وَ قَلْبِي يَتَنَفَسُ غِيَابَكْ وَهْناً عَلَى وَهْنْ
وَ أَنـَامِلِي تَتَصَلَبُ عِنْدَ الحَنينْ كَالْخَشَبْ ..
تَتَجَمَدْ كَقِطَعٍ ثَلْجِيَّهْ!!!!

المُخْلِصْ لِلأَبَدْ


أَهْلَ الزَّمَنْ الجَّميلْ كَانُوا يَخْتِمُونَ رَسَائِلَهُمْ ( الوَرَقِيَّةْ (
بِعِبَارَةْ ( المُخْلِصْ لِلأَبَدْ)
وَ كَـأَنَّهُمْ يُريدونَ إِثْبَاتَ صِفَةَ الإِخْلاصَ الأَبَدِيّ لِلطَّرَفْ الآخَرْ
لِيَقينِهِمْ أَنَّ لاشَيءَ يَمْنَحُ الأَمَانَ فِي الحُبِّ .. كَالإِخْلاصْ !
وَ لأَنَّهُمْ حينَ يُحِبُّونْ يَضَعونَ ( الأَبَدْ ) أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ (
فَـأَغْلَبَهُمْ كَانَ لا يَعْتَرِفُ بِالعِلاقَاتِ ( العَابِرَةْ)
أَوْ العَاطِفَةْ السَّريعَةْ !

ظهر رقمه ذات مساء على الهاتف كهلال عيد


ظهر رقمه ذات مساء على الهاتف كهلال عيد .
قاومت إلحاح رنينه وهددت يدها بالقطع إن ضعفت وردّت عليه
قررّت أن تكون فرحتها في إفساد فرحته بسماعها
أمرت قلبها أن يكابر، أن يثأر لكرامتها  

ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ وﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ


ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ
وﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ
ﻓﻠﻠﻤﺮﺃﺓ ﻗﺪﺭﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ
ﺻﻤﺖ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ
ﻭﻻﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ
ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ
ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻫﺎﺩﺋﺎً
ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻫﻲ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ
ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻫﺪﻭﺀﻩ
ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻭﺳﻜﻮﻧﻬﺎ
ﺃﻓﻀﻞ



أيعقل أن تكون فقدته حقا لمجرد كونها لم تتعرف إليه؟


لو أنها ما تحدثت إليه علي الهاتف، لخالته أحد المرضي النفسانييّن.
لكنه يبدو رصينًا وصارمًا في قراراته، بقدر مكر مناوراته.
 رجل في كل غموضه الآسر، غموضه المرعب. ما توقعت وهي تقبل بقواعد لعبته، أنها كانت عند أول خطأ معرضة لصاعقة فقدانه.
أيعقل أن تكون فقدته حقا لمجرد كونها لم تتعرف إليه؟
انتابها أسى خسارته.
 شئ لم تمتلكه أصلا، لكن كان امتلاكه حلمها.”

لدي دفتر خاص..لا أخبئه تحت وسادتي..ولا أحتفظ به في خزانتي السرية


لدي دفتر خاص..لا أخبئه تحت وسادتي..ولا أحتفظ به في خزانتي السرية

لكنني أحمله معي في ذاكرتي..وأتصفحه كلما شدّني الحنين الى تلك الذاكرة

الورقة الاولى
ما أقساك
حين افتح عينيّ
فلا أرى فوق الأرض سواك
وما أقساك
حين أغمض عينيّ
فلا يتبقى في ظُلمة العين سواك

الورقة الثانية
حين أعود الى نفسي
وما أكثر ما أعود الى نفسي
أقتطع تذكرة الخيال
وأُسافر الى مدينة الأمس
أتجول في طرقاتها
وأبحث عن رائحة الماضي بين جدرانها
فما أروع الأمس يا سيدي

الورقة الثالثة
أحنُ إليك
ككل الاشياء الجميلة