الجمعة، سبتمبر 02، 2011

خطيبى يحبني لكنه يحب كل إمرأة جميلة


ســألتني قارئة
لي خطيب يحبني
لكنه يحب كل إمرأة جميلة
......
ويأكلها بنظراته
حتى في وجودي
...
أحبه كثيراً
لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى..
ثم يعتذر !
لا أدري إلى متى أتحمل..
ولا ماذا أفعل؟
أجبتها:
إتـــــركيه

قارئة أخرى سألتني
زوجي رجل حنون
لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة
..
وكثيراً.. ما هدد بتركي
وتتكرر القصة.. فماذا أفعل؟
أجبتها:
إتـــــركيه

وسألتني ثالثة
هو يحبني..
لكن أهله لا يريدونني له
خائف هو من مواجهتهم..
وأنا أحبه
فماذا أفعل؟
أجبتها:
إتـــــركيه

كل واحد من هؤلاء
لا يستحق أن تكون معه إمرأة
لسبب واحد
أن عنصراً أهم من الحب مفقود
وأهم من الحنان مفقود
هذا العنصر هو الإحترام
غياب الإحترام
يأتي بألف عنوان وألف هوية..
فالتغزل بأخرى ولو هزلاً
هو عدم إحترام
تهديد الأنثى بالرحيل
هو عدم إحترام
عدم دفاعنا عن حبنا
هو أيضاً عدم إحترام
وإنتفاء الإحترام
ينفي الحب والعلاقة !
إحترام الرجل للمرأة
يعني الأمان
والأمان أهم لها من الحب..
ومن الخبز
وإن كانت هناك
من ترضى حياة لا إحترام فيها
فلا تتوقع أن تصبح ملكة
في زمن ما زال يؤمن بالجواري
إذا كان الحب خاتماً من ذهب
فالإحترام صولجان وتاج
إن ذهب.. رحل ومعه كل شيء
وإن أتى كان كالملك..
جاء ومعه كل شي

لـ  هاني نقشبندي


لا يهم فأنا لا يشغل بالى كيف حدث الإلتقاء المهم أنه حدث



انها أميرة كل الأحلام الهائمة ،
كلما قرأت كلماتها سبحت معها فى عالم أخر ؛

عالم من صنع خيالها هى وحدها،
تجذبنى إليه فى كل قوة وكأنه أصبح عالم

مشترك لكل من يقرأ كلماتها ،
كم احسست بها من كلماتها وتمنيت ان القاها ،

مصادفة وجدتها فى طريقى ، انجذبت إليها بكل قوة ،
لا أدرى ما سر هذا الإنجذاب ، لكنها تشعل تفكيرى ،

ربما عقليتها التى تشبهنى كثيرا ،
وربما سمات فى شخصيتها تلمس شيىء بداخلى ،
وربما تعارف الأرواح فالأرواح جنود مجنده ،
وربما وربما !

لا يهم فأنا لا يشغل بالى كيف حدث الإلتقاء المهم أنه حدث


لــ محمد غالية

كي يبقى فيك الإنسان


لا أفتح بابي للغرباء 
لا أعرف أحدا 
فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني 
أو ظلمة ليل أو سجان 
فالدنيا حولي أبواب 
لكن السجن بلا قضبان 
والخوف الحائر في العينين 
يثور ويقتحم الجدران 
والحلم مليك مطرود 
لا جاه لديه ولا سلطان 
سجنوه زماناً في قفص 
سرقوا الأوسمة مع التيجان 
وانتشروا مثل الفئران 
أكلوا شطآن النهر 
وغاصوا في دم الأغصان 
صلبوا أجنحة الطير 
وباعوا الموتى والأكفان 
قطعوا أوردة العدل 
ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان 
في هذا الزمن المجنون 
إما أن تغدوا دجالاً 
أوتصبح بئراً من أحزان 
لا تفتح بابك للفئران 
كي يبقى فيك الإنسان !