الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

من شاب لزوجته المستقبليه

من شاب لزوجته المستقبليه :

زوجتى العزيزه ساكتب لكى هذا الكلام...حتى نكونى زوجتى فى يوم من الايام
اشتقت اليكى وليس اشتياقى بالاوها..... فاعلمى انى بشر ولكن عزمت الصيام
نعم الصيام عن كل ما هو حرام ..........فان كنتى راغبة فى فعليكى بالصيام

اعلم اننا فى زمن كثر فيه الحرام........ واعلم اننا فى زمن اشبه بالظلام
ولكنى علمت انى انسان غيران...........وعلمت ايضا انه كما تدين تدان
فمن هنا عزمت على الحرمان............نعم الحرمان من كل ما هو بهتان

حبيبتى قالو انى لست بانسان............ولكنى اقول انى لكى منتظر بامتنان
فلا ارخص مشاعرى للشيطان..........ولا افرط فى عفتى بحجة انى انسان
اتهمونى بالغباء لمجرد الاستغناء ........نعم الاستغناء عن كل شهوة للنساء

فهم لا يعلمون ماذا يعنى الغباء ..........الغباء ان انجرف وراء شهوتى للنساء
الغباء الا احافظ عليكى بالاستغناء.......فعلى قدر استغنائى ساجدك من الشرفاء

استيقظت فجأة ولم تجــد حبيبــها بجوارهــا


استيقظت فجأة ولم تجــد حبيبــها بجوارهــا

أسرعت وارتدت ثوبها وركضت تبحث عنه في أرجاء البيت

فسمعت صوت بكاءٍ خافــت ، بدأت تتحس خطاها


ونظرت من نافذة النور الخافتة من تلك الغرفـة

فوجدتــه جالســــاً يدعي الله ويبكـــي

أدركت عجـزي وعدت سريري أبكـــي أنني لم أحقق غايته ومراده

وحينمــا دخــل إلي جانبــــي تظاهـــرت بالنـــوم كي لا أوجـع قلبـه واحساسـه..

إلى أن فاجئنــي ومد يده تحـــت جفنـــــي ومســـح دمعــــي

وهمــــس بصوته الملائكـــي ..

حبيبــــتي : لقد شممت رائــحة عطـرك من خلــف الأبواب.

أجابت بكل حنيــة : وسمعت مناجـــتكـ حبيبـــي رب العالمــــين فأدركت عجزي أنني لم

أحقق أمنيتــك بطــفلٍ صغيــر مني.

نــظر إليــها بدهـــشة ملؤهــا الحب والجنون

لم أكن أبكــي لعجــزكـ حبيبــــتي ،

وإنمــــا بكيـــت لأنني استيقظـت على كابوس وجدتـك فيــه تفارقيــــني ،

فلبيــت ندآء الله كي يلبـــي ندائي بأن يحفظــك لــي الدهــر أبداً

أحبـــك يا طفلـــتي الصغيــــرة





هل أنت عادي؟؟


هل أنت عادي؟؟
يحڪي أن هنـاك شخصـاً يُدعى عـادي بن عـادي ال عـادي
وُلـد بشكـل عـادي مـن أب عـادي وأم عـاديـة
و ڪـانت ولادتـه فـي يـوم عـادي
...
و درس بمـدرسة عاديـة
...انتقـل من مرحلـة إلى مرحلـة بشڪـل عـادي
ثم انتقـل الى المرحلـة الجامعيّـة بشڪـل عـادي و تخـرّج أيضاً بشڪـل عـادي
وتوظّـف وظيفـة عاديّـة ڪـأي موظـف عـادي
ثم تـزوّج مـن امـراة عـادية و أنـجـب أطفـال عـادييـن
و ڪان أبا عـادياً و ربّـى أطفاله بشڪـل عـادي ثـم زوّجهـم بشڪل عـادي ثم أصبـح جـدّاً عـادياً لأحفـاد عادييـن
و أخيـرآ
رحـل عن الدنيـا بشڪل عادي
فڪـم من النـاس جـاؤوا إلى الدنيـا و رحلـوا عنهـا بشڪل عـادي
فلا تڪن في حياتڪ عادياً ڪل إنسـان طموح لا يريد أن يڪـون مثـل
( عـادي بن عـادي آل عـادي )
فحاول ان تجعل لڪ خطوة او خطوات
لها معنى يتذكرڪ الاخريـن
بعد رحيلڪ من هذه الدنيـا


اياكم والنفاق

خرج أهل المدائن أفواجا يستقبلون واليهم الجديد الذي اختاره لهم أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه..

خرجوا تسبقهم أشواقهم الى هذا الصحابي الجليل الذي سمعوا الكثير عو ورعه وتقاه.. وسمعوا أكثر عن بلائه العظيم في فتوحات العراق..

واذ هم ينتظرون الموكب الوافد، أبصروا أمامهم رجلا مضيئا، يركب حمارا على ظهره اكاف قديم، وقد أسدل الرجل ساقيه، وأمسك بكلتا يديه رغيفا وملحا، وهو يأكل ويمضغ طعامه..!

وحين توسط جمعهم، وعرفوا أنه حذيفة بن اليمان الوالي الذي ينتظرون، كاد صوابهم يطير..!!

ولكن فيم العجب..؟!

وماذا كانوا يتوقعون أن يجيء في اختيار عمر..؟!

الحق أنهم معذورون، فما عهدت بلادهم أيام فارس، ولا قبل فارس ولاة من هذا الطراز الجليل.!!
**
وسار حذيفة، والناس محتشدون حوله، وحافون به..

وحين رآهم يحدّقون فيه كأنهم ينتظرون منه حديثا، ألقى على وجوههم نظرة فاحصة ثم قال:

" اياكم ومواقف الفتن"..!!

قالوا:

وما مواقف الفتن يا أبا عبدالله..!!

قال:

" أبواب الأمراء"..

يدخل أحدكم على الوالي أو الأمير، فيصدّقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه"..!

وكان استهلالا بارعا، بقدر ما هو عجيب..!!

واستعاد الانس موفورهم ما سمعوه عن واليهم الجديد، من أنه لا يمقت في الدنيا كلها ولا يحتقر من نقائصها شيئا أكثر مما يمقت النفاق ويحتقره.

وكان هذا الاستهلال أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، وعن منهجه في الحكم والولاية..

أشدّ النّاس نفاقا من أمر بالطّاعة و لم يعمل بها، و نهى عن المعصية و لم ينته عنها.
وان نعمل ويكون عملنا خالصاً لوجه الله تعالى , لا رياءً فيه ولا نفاق
اللهم جنبنا النفاق والرياء


((((((((((((((( اياكم والنفاق ))))))))))

الستر

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه

من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين.
كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.
وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حبلى، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حبل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.
وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المكلومة.
وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.
(((( الستر )))))
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك