السبت، يوليو 14، 2012

وهذا أيضا هو سبب ترددى فى الكتابة اليك ولكن حنينى الجارف


وهذا أيضا هو سبب ترددى فى الكتابة اليك ولكن حنينى الجارف الى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحت أنت رمزا لكل ما أحبه فى وطنى وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن الى مصر أحن اليك وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين الى مصر. 
أكاد أراك تبتسمين، فأنت لاتصدقينى. أليس كذلك ؟.. أنت لا تثقين بى. أنت تقيمين بينى وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقى وأن تتركى نفسك على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقى بى، أن تفنى كيانك فى كيانى، أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى، ثم تكتشفى كيانك مدلوقا-كالقهوة- فى غرفتى. 
وأنا أحبك وأريد منك أن تحبينى، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كيانى ولا فى كيان أى أنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة منى أو من أى أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الاخرين.
واذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق. اذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. واذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، واذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنت تعيسة يا حبيبتى، وقد حاولت، ولم تستطيعى، أن تخفى عنى تعاستك 
لقد أنحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا. 
وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لانك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة. 
عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيا يصارع من أجل الانطلاق.
فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، انها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك الى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير
انطلقى يا حبيبتى، صلى كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالارض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا. 
وستجدين حبا، أكبر منى ومنك، حبا كبيرا، حبا جميلا… حبا لايستطيع أحد أن يسلبك اياه، حبا تجدين دائما صداه يتردد فى الاذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الانسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب 
فانطلقى يا حبيبتى، افتحى الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..,
وفى الطريق المفتوح ستجديننى يا حبيبتى، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق فى قدرتك على الأنطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار… انتظارك  
من فيلم الباب المفتوح
 تابعونى 

جئتنى رغماً عنى وسكنتنى رغماً عنى


جئتنى رغماً عنى وسكنتنى رغماً عنى  
 و ستظل رغماً عنى فلا يمكننى ايقاف قلبى عن الاشتياق لك 
 ولايمكننى منع قلبى من حبك 
فستبقى بقلبى الى الابد فمعك و معك فقط
عرفت كيف من الممكن ان ..... استغنى عن العالم بأكمله 
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at



خطأ أن تقع فريسة للهم و الحزن و تعاهد نفسك على أن لا تنساهم و أن لا تحب بعدهم


خطأ....
أن يمنعك الخوف و الخجل و التردد
من قول "لا" بأعلى صوتك في
  الموقف الذي يتعلق بحياتك و مستقبلك
و الوقت الذي يجب أن تبتعد فيه تماما
  عن كلمة "نعم" و ان لا تقول فيه سوى
كلمة "لا".. 
خطأ....
أن تخدع نفسك
و تنغمس في أوهامك
و تغلق عينيك أمام نور الواقع
وتحاول أن تخفي شمس الحقيقة بأناملك
كي تتيح لنفسك فرصة الاحتفاظ
بأحاسيس و مشاعر لا تمت للواقع بصلة.. 
خطأ....
أن تعرض نفسك و سنواتك و صحتك في
المزاد العلني
من اجل إنسان لا يسمعك و لا يراك
و لا يشعر بإحساسك الجميل تجاهه
و لن يشعر يوماً بك .. 
خطأ....
أن تتوقف الحياة في عينيك
و تكف الأرض عن الدوران في لحظات
فشلك
و تفقد الأمل في غد جديد
و تظن أن العالم قد انتهى برحيلهم.. 
خطأ....
أن تكتفي بأضعف الإيمان
و أنت تملك قدرة التبديل و التغير
و قدرة النصح و الإرشاد
و تظن أنه لا يحق لك الاعتراض بصوت
مرتفع
و أنك لا تملك قدرة تغيير الكون.. 
خطأ....
أن تضيع وقتك في محاولة إصلاحهم
و تحاول جاهداً إعادة ترتيبهم و ترمميمهم
و تنطفىء من أجل إشعالهم
و تتجاهل سنواتك التي تمر أمام عينيك
كالبرق.. 
خطأ....
أن تمتلىء ببقاياهم
و تتضخم بذكرياتك الميتة معهم
و تقع فريسة للهم و الحزن
و تعاهد نفسك على أن لا تنساهم و أن لا
تحب بعدهم
و تجرد نفسك من حقك في بداية جديدة
و إحساس جديد.. 
خطأ....
أن تغرس ورودك الحمراء في طريقهم
و تقضي عمرك تكتب رسائل الحب لهم
و تسهر الليل تحصي النجوم في غيابهم
و أنت تدرك أنهم لا يجيدون لغة الورد
و الرسائل و السهر..! 
خطأ....
أن تتعمد أن تقف خلفهم
كي تعزز ثقتهم بأنفسهم
و تُثبت لهم أنهم الأفضل
و توهم نفسك بأنك العظيم الذي يقف
خلف نجاحهم.. 
خطأ....
أن تصمت و المبادىء الجميلة تموت أمام
عينيك
و القيم السامية تُجلد أمامك
و تختار بكامل إرادتك
أن تكون ذلك الشيطان الأخرس
الساكت عن الحق.. 
خطأ....
أن تسد أُذنيك
و تغمض عينيك بإرادتك
و تتجاهل عيوبهم الواضحة أمامك كالشمس
فقط..كي تبقى صورتهم الجميلة في
داخلك.. 
خطأ....
أن تلغي شخصيتك من أجلهم
و ترتدي ألوانهم المفضلة
و تأكل طعامهم المفضل
كي تثبت لهم الشبه المفتعل بينك و بينهم في
الأذواق و الميول.. 
خطأ....
أن تفقد ثقتك بنفسك
و تغلق أبواب السعادة في وجهك
و تحّول نفسك إلى أتعس إنسان فوق الكرة
الأرضية
فقط..لأن أحدهم عجز عن الشعور بإحساسك
الصادق نحوه
و لم يلمح جمالك و صدقك و إخلاصك التي
أبهرت الجميع.. 
خطأ....
أن تمد لهم يديك
و تطرق أبوابهم في لحظات ضعفك و ضياعك
و تبكي بمرارة أمامهم
و أنت تدرك تماماً أنهم كالموتى
لن يبصروك و لن يسمعوك
و لن يشعروا بانكسارك و مرارة بكائك
خلفهم.. 
خطأ....
أن تغمض عينيك بأمان و اطمئنان
و تسير كالأعمى خلفهم
برغم يقينك التام أن طريقهم لا يؤدي إلاّ إلى
ضياع
و أن دروبهم لا تنتهي.. إلاّ بمأساة....
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at