السبت، فبراير 11، 2012

باب ومفتاح


     باب ومفتاح,

 وغرفة تدخلها الرياح,

 وقلب مرتاح,

 مع تقوى وصلاح,

 وقد نلت النجاح.


أشـد الألـم حـزن لا تـسـتـطـيـع الإفـصـاح عـن أسـبـابـه


أشـد الألـم 


حـزن لا تـسـتـطـيـع الإفـصـاح عـن أسـبـابـه


و تـكـتـفـي بـقـول .. أشـعـر بـالـضـيـق ولا أعـلـم لــم 


رغــم أنـك تـعـلـم يـقـيـنـاً مـا الـسـبـب 


و لـكـنــه لا يُـحـكــى ولا يُـبـكــى

تعلمت من البعض أن ﻻ أتعلـــﻖ ﺑﺸــﻲﺀ مـــن الحيـــاة ، ﻓــﻜﻠﻨـــﺎ

تعلمت من البعض

أن ﻻ أتعلـــﻖ ﺑﺸــﻲﺀ مـــن الحيـــاة ، ﻓــﻜﻠﻨـــﺎ ﺫﺍﻫﺒــﻮﻥ

ﻭ ﺇذا ﺃﺣﺒﺒــﺖ "ﺃن أﺣــﺐ ﺑﺼﻤـــﺖ" ﻓﻼ ﺩﺍﻋــﻰ

ﻟﻠﺠﻨـــﻮﻥ

ﻭ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺗﺤـــﺪﺙ ﻋـــﻦ

ﻛﺮﻫــﻲ ﻟﻠﺒﻌـــﺾ ، ﻓﺮﺑﻤـــﺎ ﻓــﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬـــﻢ ﺣﺒـــﺎً ﻓــﻲ ﺍﻟﻘﻠـــﺐ

ﻳﺨﻔـــﻮﻥ

ﻓﻤـــﺎ ﺍﻟﺤﻴـــﺎﺓ ﺳـــﻮﻯ

ﻣﻄـــﺎﺭ ، ﻗﺎﺩﻣــﻮﻥ ﻣﻨـــﻪ ﻭ ﻣﻐــــﺎﺩﺭﻭﻥ


و قالها و هوَ مِتعَصَب ماليش مَطَلب غير إنِك تبقى حساني


و قالها و هوَ مِتعَصَب ...
ماليش مَطَلب
غير إنِك تبقى حساني
و سَنداني على الأيام
و فـ الأحلام تحاوطيني
توافقيني
على الكِلمة و لو بالزيف !
توافقي حتى عـَ التخريف
تهاوديني فـ عِز الشِدة
و الأزمة
و مالوش لازمة
تعانديني
و تُقفي قصادي نِد لـ نِد
مالوش لازمة تكوني الضِد
ياسِت الكُل طاوعيني \ و أنا مجنون
أكون الدوشة
كوني سكون
و لو لاقيتني يوم قاسي \ خُديني جوا حُضن حُنون
أكون المد \ كوني الجَذر
أكون الضَلمة \ كوني الَبدر
و كوني الرِقة و الضمة
\ وكوني الفَتحة و الــ [ ضَمة ]
و كوني الكـــــــــــــــــــــــون
و سايعاني
و مهما عملت .. تتهادي
و مهما زعلت .. هـَ تراضي
و مش قولتيلي كون إبني \ و أنا موافقة !؟
ماشوفتش أُم بتهاجر
و لا تِزهَق
و لا بـ تمِل
و لا مـِ الحِمل لحظة تكِل
و لا هتقولي يُوم .. إمشي
مترجعشي
و لا لندايا .. تسمَعشي !؟
ده إنتي الدُنيا و الحاجة
و راحتي لما يوم بَتعب
و لو بغضب .. مانا راح أروق
و نتصافى
و أطبطب قلبِك الموجوع
و أدمَع لو ألاقي دموع
و أنا العارِف بإن الذنب ده مَشفوع
و إن الغَمة هتعَدي
لكن بدي \ من الأول و للأخِر
تكوني معايا ... مِش ضدي
.......
بِقَلم \ عَـزيــزة عَــلي

أني أخاف من الحب كثيرا


أني أخاف من الحب كثيرا، 

ولكن القليل من الحب لا يرضيني.

لـِ مي زيادة

عندمــا أبتسمت عينـاك لصمت قلبـي


عندمــا أبتسمت عينـاك
لصمت قلبـي

غاص قلبي في ضوء الحب الذهبي
وطـار النسيم هادئاً كفراشـة
غنت الجداول الصغيرة
وهي تبتسم وتنثني بين الصخور
مثل صبي يلهو وراء الفراشات 
رفعـت بصري إلى السماء
وليتني لم أفعل
رأيت ماكان يأرقني 
لقد رأيت خيالك.....يبتسم
ابتسامة طفل رأى امـه بعد غياب سنين
مالبثت حين جائت الرياح تدفع الغيوم
لتزيح ماكنت أنظر إليـه من خيال سناك السحار
أردت أن أودعك حينها...
لكن....فجأه غمرني شعور...لاأدري
أردت أن أزيح تلك الغيوم
لم أستطع....
ركبت البحار لكي ألحق بسناك...لم أستطع
همت على وجهي
لقد أردت أن أقول
أحـبـك 
أيتها الساحـرة من أنت؟
يامن تنشر سحرها كالغبار بين الأعين والجفون
وتنثر من شعرها المجنون
من أنت؟
يامن تبحثين عني وعن جراحي وجنوني
أقتربي أكثر...
وأجعلي من شعركي جسراً
تسير فوقه روحي اليك 
مـا أغرب أن تناديني امرأة خفية
تهمس من بعيد....
فيدوي صوتها في أعماقــي
صوتك المتأوه ذبحني
العالم الذي حُجب عنك
نفذت صورته من شقوق الروح
ومن تلك الشقوق سوف ترين
حركـة القلب المتساقط تحت عصا الطغيان
يا ساحرتي
يا امرأة تغزل شعرها في الشمس
من أجل الحزن والسفر عبر الأنهار
من أجل الحب الذي امتزج مع الأرواح
رفعت وجهي بريئاً
كـعصفور يرتعش تحت المطر 
في الحلم أصير عالي
أبيض كالغيوم
سعيد كالأطفال
الحلم الرائع هو
أنـتِ 
النهار غريب
في مرافئ العاصفـة
والبُحر تهدر
في سفن المساء
لكنني أرسو بجناح النسيان
خشبةٌ لا تحمل عروقاً
تلتهب
لم أرجعك إلى صيحتي
وأتعفن في انتظارك
أن أحلـم بـكِ:
هو أن أكتسب الجرأة على الحياة
وتمتلئ رئتاي بهواء التحدي
من يصدق 
أن روحي الشاردة قادرة على أن تعبر تلك المسافات
من الظلمة والشك
والمغامرة لتصل اليك
من يصدق أنها قادرة 
أن تثقب الأبديــة
وتصنع للقبور نوافذ للحرية
الحرية الممتلئة بكِ
وفي عملية اسراء مدهشة
في فضاء يعج بالمخاطر
يخرج خيط الروح الهارب
إلى قلبك...هائماَ
مع حلمه الصعب
لينسج حباَ أبيض صافياَ كالغيوم





لأنك أنت كل شيئ في حياتي


كم هي صعبة تلك الليالي 
التي أحاول أن أصل فيها إليك
أصل إلى شرايينك 
إلى قلبك 
كم هي شاقة تلك الليالي 
كم هي صعبة تلك اللحظات 
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي 
حبيبي
الشوق إليك يقتلني
دائماً أنت في أفكاري 
وفي ليلي ونهاري
صورتك 
محفورة بين جفوني 
وهي نور عيوني 
عيناك ..... تنادي لعيناي 
يداك ..... تحتضن يداي 
همساتك .. تطرب أُذناي  
يا حبيبي 
أيعقل أن تفرقنا المسافات 
وتجمعنا الآهات 
يا من ملكت قلبي ومُهجتي 
يا من عشقتك وملكت دنيتي  
حبيبي
عندما أنام 
أحلم أنني أراك ... بالواقع
وعندما أصحو 
أتمنى ان أراك ثانية ...في أحلامي

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة حبيبي
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي