لم يكن يتصور إن يكتنفه ذلك الشعور الغريب المليئ بالمتناقضات حينما قرر أن يزور تلك المدينه التي تحمل بقايا ذكريات بقايا حبه المهلهل
استجمع رباطه جأشه وانتابته لحظه عنتريه مفرطه
وحدث نفسه قائلا إنني بلا شك أقوي من تلك الذكريات وأقدر علي أن يعاود سيره في أماكن ذكرياته وهو يتبخطر في عاليائه وكأنه قائد مغوار وقد كان
أعاد تجميع حطام ذكرياته وقرر أن يبدأ في سرد ذكرياته معا محبوبته البلهاء أو بالأحري الأنتهازيه الجاحده أو قد تكون الحانيه الرقيقه المغلوب علي أمرها
وبالفعل بدأ إعاده ذكرياته بالتريتيب
هنا انتظرها وهي قادمه من سفرها الطويل
وهنا اختلجتها لحظه الخوف المصطنعه من أن يراها أحد يعرفها
وهنا استأذنت في أدب جم مدعيه أنها تأخرت
وفي هذا الركن اتأكأت علي كتفه خشيه الزحام
وفي ذلك المطعم انتابتها لحظه شرود يتبعه رمشه عين توشك علي الأنهمار بالدموع
وعلي تلك الأريكه كادت أن تحكي له عن كل شئ وليتها فعلت
وفي نهايه ذلك الرصيف نظرت إليه نظره كنظرات الأم الحنونه
وهاهنا دفعت اصابعه وهو يحاول أن يداعب أصابعها
وهنا أخبرته أن لو أحدا رآها من أهلها فسوف تفقد حياتها
تواترت الذكريات وتناقضت مشاعره وتحركت أنفاسه كالرسم البياني المرتبك والذي يعبر عن حاله كبيره من الخلل
وبدأ يسمع دقات قلبه صارخا وكأنه يقول له ويحك ماذا تفعل بي
فأجابه اصمت هذا ما جنيته علي نفسك
وهنا سأل قلبه أو سأله قلبه
لوعادت بك السنين هل تحبها تاره أخري !!!!!?????
فأجابا هو وقلبه في صوت واحد
بل سأعشقها !!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق