الأربعاء، أكتوبر 03، 2012

هبدأ حكاية الليلادي بالصلاة عالزين هحكي حكاية بتحصل كل عام واتنين


هبدأ حكاية الليلادي بالصلاة عالزين
هحكي حكاية بتحصل كل عام واتنين
وادي الحكاية اللي حصلت ييجي من قرنين
فاللي هيسمع هيدفع حاجة يراضينا
واللي هيسمع لابد يصلي عالنبي نوبتين 
آدي حكاية الليلادي
عن الصبيه هنادي
اللّي الأمير حبّها
وعيونه كات منّها
وهيه رافضه اكمنّها
القلب مش راضي 
كان فيه صبيه بهية اسمها هنادي
الشعر متر ونص وعودها مش عادي
والسنه لولي وورد خدودها بينادي
وعيونها زرقا بلون زرقة مياه النيل
نظرتها ساحرة وفوقها ألف رمش كحيل
والمشية أحلي وصوتها يغلب بنات الليل
والوسط ميّة وتقسيمته تهدّ الحيل 
شافها الفتي الجمّال
قلبه اتخطف في الحال
وساب جماله وقال
لازم أروح ليها
علي شانها اعدّي جبال
وبعمري أفديها
ردوا عليه الصحاب ما بلاش تروح ليها
أصل الأمير حبها ومافيش نصيب فيها
قال مستحيل يا بشر دانا بموت فيها
لازم اروح ليها لو حتي اروح فيها
وان مارضيتش بيا
هيكون كفايه عليا
اني وقفت جنبيها 
راح الفتي الجمّال وف إيده ياسمينه
قالتله يا ابن الحلال الحب مش لينا
سبّلها وغمزلها وعملّها البحر طحينه
وبعد ساعة زمن بقت في إيده عجينة
دابت بنظرة عين وقالتله آه يا جدع
ياللي كلامك زين وبسببه قلبي اتوجع
قول لي انتا جيتلي منين ولفين موديني
خايفه عليك م العين .. حرّص يا نور عيني
لكن عيون الناس واسعه قوي مفنجلة
راحت لقصر الأمير وقالتله فيه مشكله
وحكتله عاللي جري وزودت حبة
قال الأمير يتعدم ..أفتينا في المسألة 
واتنفذ الإعدام علي غير رضا القاضي
والدمع والأحزان هتفيد بإيه هنادي
ومرّت الأيام والشعب مش راضي
والكره واللعنات علي الأمير حلّت
والفاتحة والدعوات علي اللي مات نزلت
وحكاية الحبيبين بعد السنين فضلت
تتغني للموعظة مش حكي عالفاضي 
وادي حكاية هنادي اللي بدأت بالصلاة عالنبي
واللي سمعنا يراضينا بحاجة لجل النبي
واللي مفلس بدعوة ننول شفاعة النبي
وقبل ما تحلّ كيسك وتطلّع المعلوم
بعلو صوتك ياريتك تسمّعنا الصلاه عالنبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق