الأربعاء، ديسمبر 19، 2012

أيعقل أن تكون فقدته حقا لمجرد كونها لم تتعرف إليه؟


لو أنها ما تحدثت إليه علي الهاتف، لخالته أحد المرضي النفسانييّن.
لكنه يبدو رصينًا وصارمًا في قراراته، بقدر مكر مناوراته.
 رجل في كل غموضه الآسر، غموضه المرعب. ما توقعت وهي تقبل بقواعد لعبته، أنها كانت عند أول خطأ معرضة لصاعقة فقدانه.
أيعقل أن تكون فقدته حقا لمجرد كونها لم تتعرف إليه؟
انتابها أسى خسارته.
 شئ لم تمتلكه أصلا، لكن كان امتلاكه حلمها.”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق