الأحد، سبتمبر 18، 2011

وكان قلبي كالزهور

أماه يوماً ... قد مضيت
وكان قلبي كالزهور..
وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..
في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..
حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!
مازلت يا أمي أخاف الحزن..
أن يستل سيفاً في الظلام..
وأرى دماء العمر..
تبكي حظها وسط الزحام..
فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء"

لــِ فاروق جويدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق