الأربعاء، يناير 18، 2012

هل الخيانه هي مقابل للحب والتضحيه

هل الخيانه هي مقابل للحب والتضحيه؟

ضحت الزوجه بسعادتها ومتعتها كزوجه من أجل حبها الشديد لزوجها وحبيبها وقررت العيش معه برغم عجز الزوج وبالرغم انه لن يصارحها بذلك قبل زواجهما فقط لإنها تحبه ولذلك ضحت من أجل هذا الحب.
وفجأه أكتشفت الزوجه أن عجز الزوج ماهو إلا نتيجه مشكله نفسيه مر بها الزوج عند الصغر فصممت الزوجه عل علاجه برغم رفضه الشديد فكانت تنقل للطبيب كل مايحتاجه في علاج زوجها كان يقو
ل لها الأسئله التي كان سيسألها له وهي تسأل الزوج بنفسها وبالفعل نجحت هذه الطريقه الغير مباشره في علاج الزوج وأصبحا أسعد زوجين عل وجه الأرض وبعد كل هذا.

من المؤسف والمؤلم قام الزوج بخيانة الزوجه أكثر من مره رغم كل مافعلته من أجله وكل ماضحت من أجل بقاء حبهما وزواجهما.
وفي ذات يوم كان يخون الزوجه مع إمرأه أخري في بيتهما فشاهدت الزوجه هذا المشهد عند رجوعها بالصدفه قبل ميعادها ولن تتحمل هذا المشهد فقتلتهما ودخل الزوج في غيبوبه وكانت الزوجه وقتها تدعو له بالشفاء لا لإنقاذها من السجن ولكن لحبها له برغم ماشاهدته من خيانته لها وتبرر هذا "إن الزوج لم يكن في وعيه وقت خيانته لها" ولما أفاق قرر أن يعترف بخيانته للزوجه ولكن لن يسمعه أحد من رجال القانون لسوء حالته الصحيه حتي شاء الله أن يموت الزوج ومعه سر براءه زوجته وحكم القضاء القاصي بحكم مشدد عل الزوجه المسكينه.

فلماذا إذا قتل الزوج زوجته وهي تخونه يأخذ براءه والزوجه عندما تفعل ذلك وتقتل الزوج عندما يخونها تأخذ حكم مشدد!

فلماذا الحب والتضحيه يكون مقابلهما الخيانه!

قصه مأخوذه من فيلم "عفوا أيها القانون"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق