الأربعاء، أغسطس 17، 2011

شعور إما سيء أو سعيد - علم ما وراء الطبيعة


‫لماذا في كثير من الأحيان عندما نستيقظ من النوم أو من القيلولة أو عندما تصيبنا لحظة صرحان لحظي بعدها يأتينا شعور إما سيء أو سعيد وأحياناً لا شيء ونتفاجأ بعد ذلك بمدة قصيرة - أقل من 3 أيام تقريباً - بحدوث شيء سيء كما شعرنا أو حدوث شيء جميل ومفرح كما شعرنا ............ والسؤال المهم كيف يأتينا هذا الشعور وهل يمكن أن أتنبأ بما سيحدث ؟
لا أحد يعلم الغيب إلا الله ولكن الله يلهم بعض أوليائه شيئاً من الغيب ولا أقصد أن يطلعهم على الغيب ولكن أن يشعرهم بما سيكون أو بعبارة اخرى يرسل رسالات بطرق غير مباشرة أو بأمور الله يعلمها نحن لا نعلمها .........

نحن نعلم جميعاً أن الأقدار تتنزل علينا تنزلاً وبتفسير بسيط عند خروج الروح سواء في لحظات النوم أو لحظات الشرود الذهني أو أو ........ فإنها سترى الأقدار النازلة وذلك لأن الأقدار نازلة من الله والروح صاعد إلى الله ........
وعند رجوع الروح فإن كانت قد رأت أمراً ما يحدث لصاحبها فأنها ستُشعِر العقل بما رأت وبالتالي سيتأثر هذا الشخص لا شعوري بما رأت روحه

وبحسب قوة العلاقة بين العقل و الروح يكون الإحساس أقرب إلى الصواب وتزداد قوة العلاقة بينهما بشكل طردي مع الإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف (الدين الأسلامي)‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق