الأربعاء، أغسطس 17، 2011

الحسد - علم ما وراء الطبيعة


 أحد الأدلة القاطعة على وجود الطاقة في أجسادنا ألا وهو الحسد ..... ما هذا الشيء الذي يفتك فينا ليس فقط فينا بل بالجمادات والحيوانات ووووو إنه مرض عضال
هذا المرض المشكلة فيه أنه في غالب الأحيان خارج عن قدرتنا وإرادتنا فكيف نتجنبه ..
وما تفسيره وما علاجه بعد حدوثه
كما ورد فإن العين حق وإنها لتضع الجمل في القدر والصبيَ في القبر
وقد أوصانا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه عندما نرى
أن نقول : (ماشاء الله لا قوة إلا بالله) حتى نتجنب حدوث الحسد

بعد دراسة أجريتها عن هذا الموضوع وجدتُ أن الحسد عبارة عن طاقة تخرج من العينين فتصيب ثم ترجع إلى مكانها


وتفصيل ذلك : أننا يوجد بنا طاقة كبيرة مخبأة ولا تظهر إلا إذا اقتنعنا بها وبسبب طبيعة حياتنا (تقليد) بدأت تتخامد هذه الطاقات ، والسبب الذي يؤدي إلى الحسد هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى إخراج هذه الطاقة وذلك لأننا بالعادة عندما نحسد سواء بقصد أو بدون قصد يكون بسبب انبهارنا أو استغرابنا أو فرحنا أو أو .... وبعبارة أخرى نرى شيء لم تعتد عليه عقولنا الباطنة وبمجرد اقتناعنا بما رأيناه تخرج طاقة مماثلة لما رأينا فتصيب هذه الطاقة ما تم رؤيته ثم ترتد حاملةً معها جزءً من تلك الطاقة ، فتنقص طاقة الشيء الذي رأيناه في الموضع الذي سقطت عليه الطاقة وبما أن العقل الباطن هو المسؤول عن أدق الأشياء في أجسادنا ويستخدم طاقة الجسم لإتمام جميع العمليات الحيوية في اجسامنا وبذلك فأن نقصان الطاقة في ذلك الموضع تؤثر في عمل ذلك الموضع وممكن أن تؤدي إلى إتلافه
وكذلك في الجمادات فأنها تمتلك طاقة إذا نقصت يحدث خلل ما 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق