الجمعة، نوفمبر 11، 2011

تلك الخطابات الكسولة بيننا

تلك الخطابات الكسولة بيننا
خير لها خير لها أن تقطعا
ان كانت الكلمات عندك سخرة
لا تكتبي فالحب ليس تبرعا
أنا أرفض الأحسان من أي يد
قد يأخذ الأحسان شكلا مفجعا
اني لأقرأ ما كتبت فلا أرى
ألا البرودة والصقيع المفزعا
عفوية كوني وألا فأسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
حجرية الأحساس لن تتغيري
أني أخاطب ميتا لن يسمعا
ما أسخف الأعذار تبتدعينها
لو كان يمكنني بها أن أقنعا
سنة مضت وأنا وراء ستائري
أستنظر الصيف الذي لن يرجعا
كل الذي عندي رسائل أربع
بقيت كما جاءت رسائل أربعا
هذا بريد أم فتات عواطف
اني خدعت ولن أعود فأخدعا
يا أكسل أمرأة تخط رسالة
يا أيها الوهم الذي ما أشبعا
أنا من هواك ومن بريدك متعب
وأريد أن أنسى عذابكما معا
لا تتعبي يدك الرقيقة أنني
أخشى على البلور أن يتوجعا
أني أريحك من عناء رسائل
كانت نفاقا كلها وتصنعا
الحرف في قلبي نزيف دائمم
والحرف عندك ما تعدى الأصبعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق