الاثنين، يوليو 25، 2011

رســـــــــــــــــــــائل




أشتاق إلى قلمي وأوراقي
ومظاريف الرسائل .. وطوابع البريد ..
وزمن كان للبريد فيه فرحة ولهفة الأنتظار الجميل


ذات يوم :
كنت أجيد كتابة الرسائل إليك
وأجيد لهفة انتظار ردك على رسائلي ..
وكان عالمي كله متوقفاً على رسالة مني ..
تتبعها متشوقة رسالة منك !!
يا الله .. أشتاق إلى ذلك اليوم ..


ترى
لماذا توقفنا عن كتابة الرسائل ؟
لماذا هجرنا البريد ..
وخذلنا لهفة الأنتظار؟
ما الذي تغير بنا ؟
لماذا مات الحب مخنوقاً بين صفحات أوراقنا المهجورة
وأصبحت مشاعرنا معلبة في علب الكمبيوتر والأنترنيت ؟


أعترف
رسائلي القديمة إليك كانت أجمل
ربما لأنها كانت .. أصدق
ربما لأنني كنت أنزفها بحكم .. الحب
أما الآن فأنا أكتبها بحكم العادة .


لا تصدقهم يا سيدي إن إخبروك
أن أجمل الرسائل رسالة لم تكتب بعد..
فأجمل الرسائل رسالة احتضنت أحلامنا
وأروع الرسائل رسالة شهدت ميلاد أحاسيسنا
وأصدق الرسائل رسالة كتبت بدموع قلوبنا


ترى
هل فكرت يوماً
أن تنزف إحساسك على الورقة
وتضع الورقة في مظروف
وتكتب فوق المظروف عنوان امرأة
يهمك أمر قلبها
وتتجه نحو البحر وتقذف الرسالة في فم الأمواج
وتعود وفي داخلك إحساس متفائل
بأن الرسالة يوماً ما
ستصل إليها


عذراً هل صدقت الفقرة السابقة
لا أظنك تملك الجنون الذي يساعك
على تصديق ماسبق

دعني أحدثك عن شيء
عن ذلك الطفل الذي أنجبته منك خيالاً
وخبأته في دفتر أحلامي ..
بالأمس .. سمعت صوته
خيل إلي أنه يناديني..
خيل إلي يصرخ في وجهي قائلاً :
أصبح حجمي أكبر من الدفتر
فمتى سيطلق سراحي ؟


أعلم
لن تصدق الفقرة السابقة أيضاً
فلا يصدق الألم سوى من يقترب منه
ويعيش فيه
ويتجول تحت أسواره ..
ويغفو فوق طرقاته
وأعلم ..
أن بينك وبين الألم علاقة مقطوعة منذ زمن







دعك من هذياني وجنوني .. وأخبرني ..
ما أخبار عقلك ؟
ما أخبار قلبك ؟
ما أخبار حكاياتك ؟
ما أخبار بطلاتك ؟
ما أخبار نزواتك ؟
كم بلغ عدد نسائك ؟
كم تبقى من مساحتي بك ؟

سيدي ..
هل مازلت تذكرني
هذه أنا ..
المرأة التي منحتها الحب بلا حدود
ومنحتك الألم بلا حدود ..
أعذرني فلم يكن بحوزتي سواه


هل تعلم ؟
قبلك كتبت عن الحب .. ولم أتذوقه
معك .. تذوقت الحب ولم أكتبه
بعدك .. فقدت الأثنين : الحب والكتابة .

لــ شهرزاد

الدرس انتهى لموا الكراريس


الدرس انتهى لموا الكراريس
بالدم اللى على ورقهم سـال
فى قصـر الأمم المتــحدة
مسـابقة لرسـوم الأطـفال
ايه رأيك فى البقع الحمـرا
يا ضمير العالم يا عزيزى
دى لطفـلة مصرية وسمرا
كانت من أشـطر تلاميذى
دمها راسم زهرة
راسم رايـة ثورة
راسم وجه مؤامرة
راسم خلق جباره
راسم نـار
راسم عار
ع الصهيونية والاستعمار
والدنيا اللى عليهم صابرة
وساكته على فعل الأباليس
الدرس انتـهى
لموا الكراريس ..
ايه رأى رجـال الفكر الحر
فى الفكرادى المنقوشة بالدم
من طفل فقير مولود فى المر
لكن كان حلو ضحوك الفـم
دم الطـفل الفـلاح
راسم شمس الصباح
راسم شـجرة تفاح
فى جناين الاصلاح
راسم تمساح
بألف جناح
فى دنيا مليانة بالأشبـاح
لكنـها قلـبها مرتــاح
وساكتة على فعل الأباليس
الدرس انتـهى
لموا الكراريس …



صلاح جاهين

لماذا تصر


لماذا تُصر أنّ تَتسَاقَط مِنْ عَيني
ألا تَراني أغمضُ عَيني بِقوة كَي لا تَقع
لِماذا يَجب أنّ أكرهَك كَي أنسَاك ؟
الا يَحقُ لِى .. أنّ أنسَاك دُونَ أنّ أكرهُكَ ؟

الناس لا تخشى النهار


الناس لا تخشى النهار
من قال إن النور يأتي بالدمار
الخوف دوما لا يجيء مع النهار
قد علمونا الخوف.. إذ كنا صغار 
قد صنفونا في الحياة.. هنا اليمين.. هنا اليسار..
لا تتركوا الأقزام تخدعكم بفكر مستعار
أو تجعلوا الأمس الحزين يعود في ذكرى.. شعار..
لا تتركوا الليل الرهيب يعود يغتال النهار
فاروق جويدة

قالت لى أحبك ....♥..♥


قالت لى أحبك ....♥..♥
قلت لها ماذا تقولين .. ..♥ ؟
قالت أحبك ....♥ قلت لها لم أسمع ....♥
ماذا تقولين ....♥
...فارتمت فى حضنى ....♥
عندها قلت لها الآن أحس بها .. ..♥
فلم يكفينى أن أسمعها

قلت أبص ف المرايا .. يمكن أكون إحلويت



قلت أبص ف المرايا ..
يمكن أكون إحلويت ..
فضلت داير أبص ..
مخلتش ولا مرايا ف البيت ..
في الحمام ف الأودة ف دولاب .. أو متعلقة ع الحيط ..
شوفت ..
سكت شويه .. وبعدين إتخضيت ..
معقول أنا قضيت العمر ده كله ..
وزي ما روحت زي ما جيت ..
معقول أنا عمري مافكرت ولا إتغيرت ولا حبيت ..
وإزاي ساكت علي روحي ده كله .. وليه إستنيت ... !
يا ريتني ما كان عندي مرايا ..
وياريتني ما بصيت

لــ على سلامه

لا تــكــثــر فــي حــب شـــئ ..


لا تــكــثــر فــي حــب شـــئ ..

فـــتـــكـــون مــثــل الـــمـــزارع الـــذي احــــب نـــبـــاتـــه كــــثـــيـــرا ..

...فـــســــقـــاه كـــثـــيـــرا .. فــــمـــات وهـــو لا يــــــزال صــــغــــيـــرا ..

هل تعُلم آن قلہ آلنۆم


هل تعُلم آن قلہ آلنۆم تؤثر عُلىْ
[ مشآعُر آلشخُص ]
ۆ تجُعُلہ آگثر عُرضہ لَـ
آلبگآء
آۆ آلمبآلغُہ فيّ آلتصرفآت
...گمآ آن قلہ آلنۆم قد تجُعُلنآ آگثر تعُآسہ
لآن آلدمآغُ آلمتعُب يّميّل آلىْ تخُزيّن
[ آلذگريّآت آلسيّئہ دۆن غُيّره

الدبلوماسي


الدبلوماسي هو الرجل الذي يحدثني وهو يكرهني فأظن أنه يحبني.

لــ مصطفى محمود