السبت، أغسطس 04، 2012

ثلاثة عوامل تجلب السعادة


ثلاثة عوامل تجلب السعادة
نتأمل نتيجة إحدى الدراسات الأمريكية الجديدة حول أسباب السعادة،
وكيف سبقهم إليها نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم بأربعة عشر قرناً 
عوامل قادرة على جلب السعادة للبشر
بعد أن حيرت مصادر السعادة البشر منذ الأزل، كشفت دراسة
حديثة عن ثلاثة عوامل قادرة على حل هذه المعضلة وإظهار
العناصر التي تولد الفرح عند الإنسان.
فقد وجدت الدراسة التي قام بها جوناثان هايت وجنيفر سيلفرز،
بعد متابعة ردود أفعال الأمهات على شريط فيديو بث على
برنامج "أوبرا" التلفزيوني، أن التواصل والتعاطف بين البشر
يقوي من إفرازات الأوكسيتوسين ويفعل من آثار العصب الرئوي
المعدي، المحفزين للسعادة.
وحول عملية وصول الإنسان إلى السعادة، بيَّن هايت، أن السعادة
البشرية تنبع من عملية التفاعل بين جسم الإنسان ومحيطه،
حيث أشار إلى وجود ثلاثة عوامل من شأنها تحسين حالة
الإنسان النفسية.
1- التواصل والتفاعل مع الآخرين
فمن جهة يعد التواصل مع الآخرين، والشعور معهم ومع
إنجازاتهم عاملاً أساسياً، وبالمقابل فإن الإنسان يجب أن يسعى
نحو الوصول إلى هدف "أسمى منه"، مما يعطيه دافعا
للاستمرار بالحياة.
2- التطوع لخدمة الآخرين
ولاحظت الدراسة أن عملية التطوع لخدمة الآخرين من شأنها أن
ترفع من معنويات البشر، وتشعرهم بنوع من الرضا الشخصي
عن ذاتهم، بحيث تشتد هذه الظاهرة وقت الأزمات. 
3- التفكر في الكون
ويضيف علماء آخرون عنصراً آخر، قد يؤدي إلى السعادة وهو
متابعة أسرار الكون وأحداث العالم عبر الإنترنت مما يثير في
قلبه البهجة. 
هرمون الحب
ووفقاً لعدد من الأبحاث تبين أن السعادة مرتبطة بهرمون
الأوكسيتوسين، والذي يعرف باسم "هرمون الحب" لأنه يفرز
أثناء الاجتماع واللقاء مع الأحبة، كما أنه مرتبط بحالات الشعور
بالثقة والوفاء.
العصب الرئوي المعدي
ومن ناحية أخرى لاحظ خبراء أن السعادة ترتبط أيضاً بالعصب
الرئوي المعدي، وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ
وينتهي بالجهاز الهضمي، رابطا عضلات الوجه بالقلب
والرئتين. وأوضح الخبراء أن العصب يقوم بإيصال الرسائل بين
الجهاز العصبي والأعضاء الرئيسية في الجسم البشري، وهو
يخفف من نبضات القلب ويهدئ جهاز المناعة البشري.
هل سبق النبي الكريم علماء الغرب إلى هذه النتائج؟
هذا ما وجده العلماء بعد تجارب طويلة، ولكن سبقهم 
الاسلام  إلى
ذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا رهبانية في الإسلام)،
لذلك أمرنا بصلاة الجماعة، وأمرنا بمجالس الذكر، وأمرنا
بالدعوة إلى الله تعالى، فلا ينبغي للمؤمن أن ينعزل عن الناس،
بل إن صلة الرحم من أهم العبادات، وقطع الرحم من أسوأ
الأعمال. ولذلك فالإسلام أمر بالتواصل مع الآخرين والتفاعل
معهم، وهو ما تقوله الدراسة.
من هذه الدراسة نجد أن السعادة مرتبطة أيضاً بخدمة الآخرين
طوعياً، ونقول: لقد أمرنا الإسلام بمساعدة الآخرين وأن نكون
في عون إخواننا، كذلك أمرنا الإسلام ببرّ الوالدين والإحسان
إليهما، وأمرنا بالإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، وأن نعفو
عمن ظلمنا ونغفر لمن أساء إلينا ونصفح عن أذى الآخرين.
ونتذكر حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
من نفَّس كُربة عن مسلم نفَّس الله عنه كربة من كُرب يوم
القيامة. 
وتشير الدراسة إلى أهمية التفكر في أسرار الكون والخلق،
ولكنني كمسلم، لديَّ كتاب عظيم أتفكر فيه وهو القرآن، وهذا
القرآن مليء بالآيات الكونية التي تدعو المؤمن لمزيد من
الخشوع والإيمان والسعادة. حتى إن عبادة التفكر من أعظم
العبادات، يقول تعالى عن المتقين:
(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران: 191]. 
أما عن أهمية هرمون الحب وارتباطه بالسعادة، وتعليقاً على هذه
النتيجة نقول إن الإسلام أمر بالزواج والاستمتاع ضمن الحدود
الشرعية، وأمر كذلك بالاجتماع مع المؤمنين وذكر الله، ونتذكر
أن معظم الأوامر والنواهي الإلهية والموجهة للمؤمنين في القرآن
جاءت بصيغة الجمع (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)، مما يدل على أهمية أن
يبقى المؤمن ضمن الجماعة ولا يتفرق عنهم.
وبالنسبة للعصب الرئوي المعدي وارتباطه بالسعادة، فالإسلام
أمر بتناول الطيبات من الطعام، ونهى عن الخبائث، ونهى عن
الإسراف، ولو اتبع المؤمن هذه التعاليم فإنه سيضمن الصحة
الجيدة والبعد عن الأمراض، وبالتالي يضمن مزيداً من السعادة.
ونقول أليس هذا ما جاء به الإسلام؟ ألا يجدر بعلماء أمريكا أن
يقدّروا هذا الدين ويدركوا أن ما يقدمونه من دراسات تهدف إلى
سعادة البشر، قد سبقهم إليها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم؟
والله يا أحبتي، إن النبي الذي جاء بهذه التعاليم التي تضمن
السعادة للبشر، لهو نبي كريم رحيم،
إنه كما وصفه رب العزة بقوله:
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ
مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
[التوبة: 128-129].
 تابعونى

هناك اربع اشياء تجلب الرزق


أولا وقبل كل
شئ أحمد الله وأستعينه وأثني عليه ثم أبدأ 
هناك اربع اشياءتجلب الرزق هم
وهناك16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك
قال
الله تعالى على لسان عيسي بن مريم عليه السلام: (قال إني عبد الله آتاني الكتاب
وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً). 
البركة..
كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا، وفي كل وقت نحن نطلب البركة، فما معنى
البركة؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة؟! 
ما هي البركة؟
البركة
هي الزيادة والنماء، والبركة في المال زيادته وكثرته، وفي الدار فساحتها وسكينتها
وهدوؤها، وفي الطعام وفرته وحسنه، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم، وفي الأسرة
انسجامها وتفاهمها، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه، وفي الصحة تمامها وكمالها،
وفي العمر طوله وحسن العمل فيه، وفي العلم الإحاطة والمعرفة.. فإذن البركة هي
جوامع الخير، وكثرة النعم، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعى إليها...
ولكن كيف؟!
وهل
البركة تكتسب اكتساباً من الحياة؟ أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون
الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها، أي أنه خص بها عباداً
من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم؟! 
معجزات عيسى بن مريم(عليهما السلام)
وعيسى
بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البركة فقال: (وجعلني مباركاً) فانظر معي إلى
آثار بركة الله في هذا النبي الكريم: فقد جعل الله عز وجل من بركاته أن أنزل عليه
مائدة من السماء يأكل منها قومه، وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن
الله، ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، ويحي الموتى بإذن الله، وفي آخر الزمان
يعود لينزل إلى الأرض مرة أخرى ويقيم العدل فيها ويقضي على الظلم والفساد، ويكسر
الصليب ويقتل الخنزير، وإنه لم يقتل أو يصلب كما ادعت النصارى، ولكن الله كرمه
ورفعه إليه، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيما كذبوا وافتروا عليه.
الأمور الجالبة للبركة
نلخص
لكم ايها أخواني واخواتي هذه الأمور في ستة عشر سبباً جالبة للبركة:
1- القرآن:
فالله
تعالى وصفه بأنه مبارك فقال: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه). وقال
صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت
الذي يقرأ فيه سورة البقرة" [صحيح الجامع 7227]
2- التقوى والإيمان:
ولا
شك أنها من الأمور الجالبة للبركة، حيث يقول الله عز وجل: (ولو أن أهل القرى آمنوا
واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)، والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته
وأولاده ورزقه وحلاله. 
3- التسمية:
وتكون
في بداية كل عمل. قال صلى الله عليه وسلم إذا
دخل الرجل بيته،فذكر الله تعالى عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم
ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان أدركتم: المبيت. وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه، قال:
أدركتم المبيت والعشاء" [صحيح الكلم 46]
4- الاجتماع على الطعام:
وقد
بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت البركة على الطعام الذي يجتمع عليه الناس،
قال صلى الله عليه وسلم: "طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي
الأربعة" [صحيح الترغيب 2129]، ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد
بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه.
5- السحور:
لقوله
صلى الله عليه وسلم "...فإن في السحور بركة". والبركة هنا الأجر
والثواب، وتحمل الصوم، والتقوي على طاعة الله. 
6- ماء زمزم:
وهذه
العين المباركة التي خرجت في أرض جافة ليس فيها ماء ومن وسط الجبال وهي لم تنقطع،
وهي عين مباركة، بل وقد قال عنها صلي الله عليه وسلم: "يرحم الله أم إسماعيل،
لو تركت زمزم -أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت عيناً
معيناً" [صحيح الجامع 8079]. أي أنها كانت لو لم تغرف منها أكثر غزارة بكثير. 
7- زيت الزيتون:
وشجر
الزيتون شجر مبارك وصفه الله بالقرآن كذلك حيث قال تعالى في سورة النور:
"..
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا
شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار..". كما يعرف زيت الزيتون
بأنه علاج نافع لكثير من الأمراض. 
8- ليلة القدر:
ولا
يخفي على أحد ما في هذه الليلة من البركة، فيجمع فيها رب الأسرة أفراد أسرته
ويحدثهم بفضلها وبركاتها ورحماتها، ثم يصلون معاً ويذكرون الله تعالى في هذه
الليلة المباركة، قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين) قيل هي
ليلة القدر.
9- العيدين:
والذي
يبدؤه الناس بصلاة العيد يشكرون الله فيها على ما أعطاهم من نعمه الكثيرة فيبارك
لهم في هذه النعم ويزيدها وينميها لهم، ولذلك تقول أم عطية رضي الله عنها قالت:
«
كنا نُؤْمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ, حتى نُخْرِجَ الْبِكرَ مِن خِدرِها, حتى
نُخرجَ الْحيّضَ فيَكنّ خلفَ الناسِ فيُكبّرْنَ بتكبيرِهم ويَدْعونَ بدُعائهم,
يَرجونَ بَرَكةَ ذلكَ الْيَومِ وَطُهرَتَهُ». [صحيح البخاري]
10- الأكل الحلال:
وهو
الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه، قال صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن
الله طيب لا يقبل إلا طيباً" [صحيح الجامع 2744]، فالمال الحرام لا يبارك الله
به ولا يعود على صاحبه إلا بالفقر والنقص. 
11- كثرة الشكر:
وهي
واضحة من قوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم), والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء
بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى.
12- الصدقة: 
والتي
يضاعفها الله تعالى إلى عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. فلا شك
أنها تبارك مال الإنسان وتزيده، قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل
الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله
واسع عليم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف،
والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها. (
13- البر وصلة الرحم:
كما
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: ".. وصلة الرحم وحسن الجوار ـ أو حسن الخلق ـ
يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار" [صحيح الترغيب 2524]
14- التبكير: 
وذلك
يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها" [صحيح الجامع 2841], ويتحدث
كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم -بعد توفيق الله تعالى- أنه التبكير في أداء
الأعمال. 
15- الزواج: 
وهو
أحد الأسباب الجالبة للبركة، وقد كان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق
لهم الغني ويأتيهم الرزق، لأنهم فهموا ذلك من قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم
والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)، وكذلك قوله تعالى: (ولا
تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم (
16- التخطيط:
إن
الله تعالى قد وعد نبيه -عليه الصلاة والسلام- بالنصر مسبقاً وبشره به، فكيف يمكن
بعد ذلك لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل
الأمور في حياته؟ 
وهل
نرى اليوم العائلات تخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها، أم أنها تدع الأمور "على
البركة"!! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط
ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل على الله ونطلب منه البركة.
تابعونى
فيس بوك :
https://www.facebook.com/kera2at