الثلاثاء، مايو 29، 2012

ابتسم كأنك اول مره فرح


"ابتسم"... كأنك اول مره "تفرح"

"ابكى"... كأنك اخر مره "تحزن"
"تفائل"... كانك اول مره تواجه "صعاب"
"حب"... كانه اول مره "يدق قلبك"
"سامح"... كانك اول مره تعامل "بشر"
"انسى"... كأنك "خالى الذاكره"
"عش كل يوم" ... كانه اخر "يوم فى حياتك

تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at

أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية


أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية
ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية
هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية
أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية
فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية
وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية
فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية
وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية

الجمعة، مايو 25، 2012

دنياك لا تجتذبني . . وها أنا أهبط من الطائرة ، وأمشي في مطار مدينة جديدة


دنياك لا تجتذبني . .
وها أنا أهبط من الطائرة ،
وأمشي في مطار مدينة جديدة ،
بين لافتات المستقبلين لزوار مجهولين ،
وأحمل في يدي لافتة كتبتُ عليها :
لا أعرف أحداً . . ولا انتظر مخلوقاً . .
ولا أريد شيئاً . . غير حريتي . .
لا تسلني عن اسمي . . ربما كان لا أحد . .

لا تسلني عن وطني . . ربما كان اسمه : أوراقي . .
لا تسلني عن حبيبي . . . ربما كان اسمه : النسيان . .
لا تسلني عن أبي . . ربما كان اسمه : الغربة . .
سلني عن أمي . . وحدها أعرفها جيداً . .

واسمها الحرية . .

الاثنين، مايو 21، 2012

شؤون صغيرة تمر بها أنت دون التفات تساوي لدي حياتي جميع حياتي


شؤون صغيرة 
تمر بها أنت .. دون التفات
تساوي لدي حياتي
جميع حياتي  
حوادث .. قد لا تثير اهتمامك
أعمر منها قصور
وأحيا عليها شهور
وأغزل منها حكايا كثيرة 
وألف سماء..
وألف جزيرة..
شؤون ..
شؤونك تلك الصغيرة 
فحين تدخن أجثو أمامك
كقطتك الطيبة
وكلي أمان
ألاحق مزهوة معجبة
خيوط الدخان
توزعها في زوايا المكان
دوائر.. دوائر
وترحل في آخر الليل عني
كنجم، كطيب مهاجر
وتتركني يا صديق حياتي
لرائحة التبغ و الذكريات
وأبقي أنا ..
في صقيع انفرادي
وزادي أنا .. كل زادي
حطام السجائر
وصحن .. يضم رمادا
يضم رمادي..
وحين أكون مريضة 
وتحمل أزهارك الغالية 
صديقي.. إلي 
وتجعل بين يديك يدي 
يعود لي اللون والعافية 
وتلتصق الشمس في وجنتي 
وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة 
وأنت ترد غطائي علي 
وتجعل رأسي فوق الوسادة.. 
تمنيت كل التمني 
صديقي .. لو أني 
أظل .. أظل عليلة 
لتسأل عني 
لتحمل لي كل يوم 
ورودا جميلة.. 
***
وإن رن في بيتنا الهاتف 
إليه أطير 
أنا .. يا صديقي الأثير 
بفرحة طفل صغير 
بشوق سنونوة شاردة 
وأحتضن الآلة الجامدة
وأعصر أسلاكها الباردة 
وأنتظر الصوت .. 
صوتك يهمي علي 
دفيئا .. مليئا .. قوي 
كصوت نبي 
كصوت وارتطام النجوم 
كصوت سقوط الحلي 
وأبكي .. وأبكي .. 
لأنك فكرت في 
لأنك من شرفات الغيوب 
هتفت إلي.. 
*** 
ويوم أجيء إليك 
لكي أستعير كتاب 
لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب 
تمد أصابعك المتعبة
إلى المكتبة..
وأبقي أنا .. في ضباب الضباب 
كأني سؤال بغير جواب.. 
أحدق فيك وفي المكتبة 
كما تفعل القطة الطيبة 
تراك اكتشفت؟ 
تراك عرفت؟ 
بأني جئت لغير الكتاب 
وأني لست سوى كاذبة 
*** 
.. وأمضى سريعا إلى مخدعي 
أضم الكتاب إلى أضلعي 
كأني حملت الوجود معي 
وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستور 
وأنبش بين السطور .. وخلف السطور 
وأعدو وراء الفواصل .. أعدو 
وراء نقاط تدور 
ورأسي يدور .. 
كأني عصفورة جائعة 
تفتش عن فضلات البذور 
لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير 
تركت بإحدى الزوايا .. 
عبارة حب قصيرة .. 
جنينة شوق صغيرة 
لعلك بين الصحائف خبأت شيا 
سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا .. 
*** 
وحين نكون معا في الطريق 
وتأخذ - من غير قصد - ذراعي 
أحس أنا يا صديق .. 
بشيء عميق 
بشيء يشابه طعم الحريق 
على مرفقي .. 
وأرفع كفي نحو السماء 
لتجعل دربي بغير انتهاء 
وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع 
لكي يستمر ضياعي 
وحين أعود مساء إلى غرفتي 
وأنزع عن كتفي الرداء 
أحس - وما أنت في غرفتي - 
بأن يديك 
تلفان في رحمة مرفقي 

لـِ نزار القباني

نفسي أحلم نفسي أضحك


نفسي أحلم
نفسي أضحك
نفسي انسى عمر فات
نفسي بكره يجي أحلى
انسى بيه اسوء ساعات
نفسي اخرج من سكوني
نفسي
ينساني الثبات
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at
 
لــ أمل تميم