الجمعة، أغسطس 03، 2012

احاديث الاستغفار

احاديث الاستغفار

"يا ايها الناس استغفروا الله وتوبوا اليه فانى استغفر الله وأتوب اليه فى اليوم مائة مره" 
"إنه ليُغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" 
"طوبى لمن وجد فى صحيفته استغفارا كثيرا" 
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" 
"والذي نفسي بيده لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يُذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم" 
صدق رسول الله 
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"
 رواه الترمذي
عن الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات 
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد

مواقف الرسول مع الصحابة : عمر يجمع الصدقات


مواقف الرسول مع الصحابة : عمر يجمع الصدقات 
أتي ( صلى الله عليه وسلم ) والحديث عند البخاري فأرسل عمر ، وعمر في تلك الفترة وبعد تلك الفترة تلميذ لمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) .أرسله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : ( اذهب اجمع الصدقات ) . ( أي : الزكاة ) .من أين يجمعها ؟
 من المسلمين .أخذ عمر ، رضي الله عنه وأرضاه ، جهته ، وامتثل الأمر ، وطاف على المسلمين : ادفعوا الصدقة .لمن الصدقة ؟ أللقصور أللدور ؟ لا ، بل للفقراء ، وللمساكين وللمحتاجين .وعمر : صارم وهو يصلح لمثل هذه المهمات ، والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يعرف أن يضع الرجال ، فأبي بن كعب يضعه سيداً للقراء ، ومعاذ قاضياً إماماً ، وأبو بكر أستاذاً في الإدارة ، وأول خليفة ، وحسان للقوافي ، والمجالس الأدبية ، التي ينافح بها عن الإسلام ، وزيد بن ثابت للفرائض ، وخالد بن الوليد لفصل الرؤوس عن الأكتاف ، في سبيل الله ، وعلي بن أبي طالب قاضياً وللمهمات ، والزبير : الحواري ، وعثمان للإنفاق ، وابن عوف للبذل .وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمذهب عمر يطرق على الأبواب : ادفعوا الزكاة .يقولون : من أرسلك ؟ فيقول : محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ،
فإذا سمعوا محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) دفعوا الصدقة ؛ لأن عمر مهما أوتي من قوة ، لا يملك القلوب كما يملكها ( صلى الله عليه وسلم ) حتى يقول فيه أحد الشعراء :محاسنه هيولى كل حسن ومغناطيس أفئدة القلوبحتى العذارى في الخدر يتبعن كلامه ( صلى الله عليه وسلم ) .فذهب عمر ليطرق الأبواب ، ومر بالناس جميعاً ، فوصل إلى العباس والعباس : عم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له : ادفع الصدقة .قال : من أرسلك ؟قال : الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .قال : لن أدفع .فذهب إلى خالد ، سيف الله المسلول ، أبي سليمان ، صاحب الغارات ، وقال له : ادفع الصدقة .قال : من أرسلك ؟قال : الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .قال : لن أدفع ؟فذهب لبن جميل ، قال : أدفع الصدقة .قال : من أرسلك .قال : محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .قال : لن أدفع ؟فرجع عمر بالأموال ، وقال : يا رسول الله ، دفع الناس جميعاً إلا ثلاثة .قال : ( من هم ؟ )قال : عمك : العباس وخالد بن الوليد ، وابن جميل .قال : ( يا عمر، أما تعلم أن العباس عمي ، أما تعلم أن عمر الرجل صنو أبيه ، هي علي ومثلها لعامين) ( يقول : صدقته علي ومثلها، فأنا اقترضت منه صدقة عامين ، ولكن استحيا العباس أن يقول لعمر أن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) اقترض مني زكاة عامين ، وعلم أنه إذا رد عمر سوف يتذكر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ( أما خالد ، فإنكم تظلمون خالداً ، إنه قد احتبس أدرعه وأعتده في سبيل الله ) ( عنده مائة سيف وعنده مائة رمح ، وعنده : مائة فرس ، قال : هي رهن ، وهي محبوسة في سبيل الله ) .وهل في الوقف صدقة ؟ وهل فيه زكاة ؟ لماذا يا عمر تطلب من خالد أن يزكي وهو قد وقفها ؟يقولون معن لا زكاة لماله وكيف يزكي المال من هو باذلهولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد فيها فليتق الله سائلهخالد إذا حضر المعركة ، دعا مائة فارس ، وأعطاهم مائة سيف ، ومائة رمح ، ومائة فرس ، فهي لله ، ولذلك لا يرثها أبناء خالد .خالد مات ، ولا يملك إلا ثوبه .خالد بن الوليد خاض مائة معركة . خالد بن الوليد ما في جسمه شبر إلا وفيه ضربة بالسيف ، أو طعنة برمح ، أو رمية بسهم .فماذا فعلت أنا وأنت للإسلام ؟ خالد قدم دموعه ودمه ووقته .تسعون معركة مرت محجلة من بعد عشر بنان الفتح يحصيهاوخالد في سبيل الله مشعلها وخالد في سبيل الله مذكيهاوما أتت بلدة إلا سمعت بها الله أكبر تدوي في نواحيهاما نازل الفرس إلا خاب نازلهم ولا رمى الروم إلا طاش راميهاخالد ، يوم اعتزل الجيش ، وهو كبير ، أخذ مصحفاً يقرأ من صلاة الفجر إلى صلاة الظهر ، ويبكي ، ويقول : شغلني جهادي عن القرآن ، ونقول : يا أبا سليمان ، عندنا شباب ، شغلهم البلوت عن القرآن ، والمجلة الخليعة ، والأغنية الماجنة .يا أبا سليمان ، لقد شغلك الجهاد عن القرآن ، إن جهادك أعظم من قراءة القرآن ؛ لأنك رفعت لا إله إلا الله بجهادك .أتته سكرات الموت ، فقال : لقد خضت مائة معركة ، وها أنا أموت على فراشي ، كما يموت البعير ، فلا نامت أعين الجبناء .يقول : اليوم يفرح الجبناء أني مت .يقول ابن كثير : قاتل خالد يوم مؤته ، فكسر تسعة أسياف في يده ، وما ثبت في يده إلا صحيفة يمانية .وكان جسيماً بديناً كالحصن ، وقتل بيده يوم مؤته خلقاً كثيراً .يقول عمر : لما تولى أبو بكر طلبت منه عزل خالد .فقام أبو بكر غاضباً على المنبر ، وقال : والله لا أغمد سيفاً سله الله على المشركين .فالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : ( خالد سيف الله المسلول سله على المشركين ) (50) .فلما تولى عمر كان أول ما أصدر : عزل خالد . فقال خالد : والله ما قاتلت بالأمس لعمر ، وما قاتلت اليوم لعمر ، وإنما قاتلت لله , أنا أقاتل لله قائداً أو مقوداً .إذا عذره الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وقال : ( إنكم تظلمون خالداً ) .وأما ابن جميل فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( وأما ابن جميل فما ينقم إلا أن كان فقيراً فأغناه الله ) (51) أي : أنه لا عذر له .قال الله في ابن جميل وأمثاله ( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّه َ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ) (التوبة:75-77) لا عذر لابن جميل ، أما العباس فمعذور وخالد معذور
تابعونى
فيس بوك :
https://www.facebook.com/kera2at