الاثنين، يونيو 18، 2012

خمسة من أعظم الأخطاء في التاريخ


خمسة من أعظم الأخطاء في التاريخ
1- باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب
بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها  
 اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق 
 أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب . العالم 
2- وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه  
 ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ"
إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة  
 حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير"  
 جوفينز نفسه لم يصب بأذى !! 
3- وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين  
وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها  
ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا .
وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت  
ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط. 
4- تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف
 مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية  
وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه 
 وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال ب
عض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا"
 تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا 
فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا 
ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ( !! 
5- وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء
 (قرب بواتييه في فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل
 في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان  
 فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . 
يقول أحد المؤرخين الإنجليز :
"لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد .
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at

يجب عليكِ أن تنصتي إليَّ أولاً، يجب أن يكون كل تركيزك معي


يجب عليكِ أن تنصتي إليَّ أولاً،
 يجب أن يكون كل تركيزك معي، 
انظري إلىعينيَّ،
 تأملي عالمي،
 ليس عليكِ من كل هذا الصخب والعبث والضجيج ..
كوني معي .. فحسب .. 
نتحقق .. ونكون
ابراهيم عادل
 تابعونى 

الإنسان بدون حــب


الإنسان بدون حــب .. إنسـان ضـائع ..
متشـرد ..
بدون أهل ..
بدون سـكن ..
 بدون وطـن ..
بدون شئ يَمُتْ إليه بالقرابة .. 
بدون شئ يمسـك عليه وجوده و يلضُم لحظاته بعضها فى بعض .. 
  من كتـــاب / الأحـــلام
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at

سألتُ أحد هؤلاء المستعجلين يوماً ماهدفك ؟ ولماذا تعمل طوال اليوم ؟


سألتُ أحد هؤلاء المستعجلين يوماً ماهدفك ؟ ولماذا تعمل طوال اليوم ؟
فأجاب لكي أنجح في حياتي ،
 ثم سألته: ماهو النجاح ..؟
فقال: أن أحقق طموحي . 
فأردفتُ : وماهو طموحك ..؟
تردد قليلاً ثم قال بنبرة المحتار أن أنجح
صديقي هذا يكره نفسه دون أن يشعر 
لـ ياسر حارب
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at

أجل كان يريد الزواج بأخرى ، لكن .. المشهد كان غريباً


غريزة ..
أجل كان يريد الزواج بأخرى ، لكن .. المشهد كان غريباً !
 راح يتابعه كتمثال جامد ليس فيه سوى عيون تدمع بالصدمة !
 كان الأب يقف حائراً بين زوجاته و ولده الجالس أمام جثمان أمه ! ..
 عقل الصغير لا يدرك بعد سر ذلك السكون فراح يحث أمه على النهوض
 بلمساته تارة و قبلاته تارة أخرى !
 كانت عيونهن صلبة لا تلمع إلا عندما ينظرن للأفق
 الذي يحثهن على مواصلة تلك الرحلة ..
 أما هو فالحيرة كانت تسيطر على خطواته
 و لا يعلم إن كان سيبقى بجانب الصغير أم سيخضع لغريزة الترحال !
كان المشهد غريباً ، لكن الأغرب ما قاله لي
 أن كل ما رآه ليس سوى لقطة من برنامج يتحدث عن هجرة الحمير الوحشية !!
 لم تجبره دهشتي على التوقف بل استمر في حديثه كأنه لا يراني !
 أخبرني بأن نهاية المشهد لم يكن يتوقعها ،
فقد فضّل الأب البقاء بجانب صغيره متحدياً قوة غريزة الهجرة في موقف استثنائي !
 قال إنه حينها شعر بالخجل من نفسه عندما عجز أن يكون مثل هذه الدابة ! ،
 فهو لم يتردد مثلها لإنه لم يفكر في أبنائه أصلاً !
 لا ينكر أنه عانى أوقات صعبة لسنوات بسبب مرض زوجته ،
 لكنها الآن تماثلت للشفاء و استطاعت أن تقف على قدميها من جديد !
 كانت تخبره بأنه سببها الخاص الذي ساعدها على العودة للحياة مرة أخرى !
 لكن ما حدث بعد ذلك لم يستطع أن يجد له تفسيراً !
 كان يعلم أنه يستسلم للملل حتى يسيطر عليه السخط غير المبرر !
 كان يدرك أنه يتجاوز مرحلة الشجار ليصل إلى ما هو أسوأ .. الصمت !
 لم يعد " موجوداً "
 بينهم كما كان في السابق و إنما أضحى " متواجداً " !
عندما صارحها بفكرة الزواج بأخرى سألته عن السبب
 قال إنه يتوق لبدء حياة جديدة تحمل معها صفاء مختلفاً ،
 لا تشوبها صور مؤلمة لخوف أو حزن فقد تحمل – على حد قوله –
 ما لا طاقة له به ! .. بملامح صلبة
و نبرة مختنقة أخبرته بأنها الأحق ببدء تلك الحياة الجديدة
، فهي من كانت تحتضر بسبب المرض أو على الأقل كانت آلامها أقوى مما كان يعانيه هو !
 قالت له إنها لا تمانع فكرة زواجه لكن بشرط وحيد
 تعتقد أنه لن يكلفه شيء .. أن يطلقها !
 كان ردها كفيلاً بأن يوقفه لأيام عن المجادلة ، و عن الكلام ، و عن التفكير
 فلم يكن بوسعه فقط سوى الهروب !
أمعن في صمته لشهور غير قادر على اتخاذ أي قرار حتى
 شاهد ما شاهده ليستيقظ عقله مجدداً !
 كانت الأسئلة تلاحقه من دون رحمة
 لماذا قرر الزواج بأخرى بعدما تماثلت زوجته للشفاء ؟ ، أليس في ذلك قسوة ؟
 لماذا لم يفكر في حياة أبنائه حينما يذهب هو إلى حياته ؟
 أليس في ذلك أنانية ؟
 لا ينكر أنه يقدس الحياة و يرغب في الاستمتاع بها طالما في صدره قلب ينبض ،
 لكن حين يكون للمرء أبناء فإنه ينظر للعالم كأنه يراه لأول مرة !
 يكتشفه بطريقة مختلفة ، يزداد خوفه ، تقل جرأته على الاقتحام و المواجهة ،
 يختزل أحلامه كلها – التي يعرفها و التي لم يدركها بعد – في هؤلاء الصغار !
 تتلاشى ذاتيته فلا يصبح واحداً ، بل يدع نفسه تتفرق فيهم و بينهم في رضا !
 يعيش حياة أخرى لها سعيها الدائم ، طموحها المميز ،
انكسارها المحفز .. إنها الغريزة .. إنها الأبوة !
 أخبرني بأن ما يمر به يخصه وحده فلا داعي لأن يحمل أسرته ثمن أنانيته !
 سيحاول أن يجد حلاً للمشكلة بدلاً من الهروب منها ،
فعقده الخامس - على حد قوله - يخبره بأن العالم لم يعد يحتمل أي بدايات 
جديدة !
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at

لـ نهى الماجد