الاثنين، أكتوبر 15، 2012
كيف نتعامل مع الاشخاص والاشياء التى لا نحبها
-----____
كيف نتعامل مع الاشخاص والاشياء التى لا نحبها !!!____-----
يعتقد البعض أن المشاعر أشياء لا إرادية وأنه لا يمكننا التحكم في مشاعرنا وكأننا مسلوبو الإرادة، استحوزت علينا روح شريرة تجعلنا عاجزين عن التحكم في أنفسنا.
فتجد من يخون شريك حياته أو يعق والديه، ثم يتحجج بهذه الحجة: "أن المشاعر لا إرادية، ولا سلطان لي عليها".
فمعظم الناس تركوا أنفسهم كريشة تتقاذفها رياح مشاعرهم التي لا يتحكم فيها أحد وكأن لا يد لهم في حياتهم، بينما امتدح ديننا الحنيف الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وأمرنا أن نتوقف عن تناول طعام نحبه؛ لأننا صائمون.
ومشكلة التحكم فى مشاعرنا يتحكم فيها العقل اللاواعى:
العقل اللاواعي له قوانين تحكمه، فهو كطفل صغير، لكنه يتحكم فيك أكثر مما تتخيل، هذا الطفل الصغير لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة في وقت واحد.
مثال: هل تستطيع أن تفكر في شيء محزن وشيء مضحك في نفس الوقت؟ هذا صعب لأن العقل اللاواعي لا يمكنه التركيز في أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت.
فكِّر في طائرة نفاثة سوداء تطير في السماء، هل فعلت؟ تذكر شكل مدرس العلوم الذي كان يدرس لك في المرحلة الإعدادية، هل فعلت؟ بالتأكيد قد لاحظت أنك حين فكرت في مدرس العلوم قد تناسيت الطائرة النفاثة! هذا ما نسميه "قانون التركيز".
حالك مع الشخص او الشئ المكروه، كحال صديقنا محسن الذي يؤكد دائمًا أن السنوات الخمس الماضية في عمره كانت سيئة، كان يؤكد دومًا أن حياته أصبحت أكثر كآبة وفشلاً بل وصحته تدهورت وكان يتألم طيلة هذه السنوات.
هل تصدق هذا الكلام؟ من المستحيل أن نصدق أنه كان يتألم في كل لحظة وكل ثانية طوال الخمس سنوات، هل تفرغ تمامًا للفشل والتألم؟ ألم يتناول وجبة لذيذة؟ هل نام جيدًا في أحد الأيام؟
حين يقول لك أحدهم بأنه كان يتألم في السنوات الماضية، اعلم أنه يعني: السنوات الماضية حدثت فيها الملايين من الأحداث؛ لكنني لم أركز إلا على المؤلم منها.
ولذا لو ركزت تفكيرك في قائمة الشخص او الشئ المكروه بمميزات تحبها، فلن يرى عقلك إلا هذه الفكرة وهذا من اختيارك أنت.
•––––.ılılı.lele .ılılı.––––•
يعتقد البعض أن المشاعر أشياء لا إرادية وأنه لا يمكننا التحكم في مشاعرنا وكأننا مسلوبو الإرادة، استحوزت علينا روح شريرة تجعلنا عاجزين عن التحكم في أنفسنا.
فتجد من يخون شريك حياته أو يعق والديه، ثم يتحجج بهذه الحجة: "أن المشاعر لا إرادية، ولا سلطان لي عليها".
فمعظم الناس تركوا أنفسهم كريشة تتقاذفها رياح مشاعرهم التي لا يتحكم فيها أحد وكأن لا يد لهم في حياتهم، بينما امتدح ديننا الحنيف الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وأمرنا أن نتوقف عن تناول طعام نحبه؛ لأننا صائمون.
ومشكلة التحكم فى مشاعرنا يتحكم فيها العقل اللاواعى:
العقل اللاواعي له قوانين تحكمه، فهو كطفل صغير، لكنه يتحكم فيك أكثر مما تتخيل، هذا الطفل الصغير لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة في وقت واحد.
مثال: هل تستطيع أن تفكر في شيء محزن وشيء مضحك في نفس الوقت؟ هذا صعب لأن العقل اللاواعي لا يمكنه التركيز في أكثر من فكرة واحدة في نفس الوقت.
فكِّر في طائرة نفاثة سوداء تطير في السماء، هل فعلت؟ تذكر شكل مدرس العلوم الذي كان يدرس لك في المرحلة الإعدادية، هل فعلت؟ بالتأكيد قد لاحظت أنك حين فكرت في مدرس العلوم قد تناسيت الطائرة النفاثة! هذا ما نسميه "قانون التركيز".
حالك مع الشخص او الشئ المكروه، كحال صديقنا محسن الذي يؤكد دائمًا أن السنوات الخمس الماضية في عمره كانت سيئة، كان يؤكد دومًا أن حياته أصبحت أكثر كآبة وفشلاً بل وصحته تدهورت وكان يتألم طيلة هذه السنوات.
هل تصدق هذا الكلام؟ من المستحيل أن نصدق أنه كان يتألم في كل لحظة وكل ثانية طوال الخمس سنوات، هل تفرغ تمامًا للفشل والتألم؟ ألم يتناول وجبة لذيذة؟ هل نام جيدًا في أحد الأيام؟
حين يقول لك أحدهم بأنه كان يتألم في السنوات الماضية، اعلم أنه يعني: السنوات الماضية حدثت فيها الملايين من الأحداث؛ لكنني لم أركز إلا على المؤلم منها.
ولذا لو ركزت تفكيرك في قائمة الشخص او الشئ المكروه بمميزات تحبها، فلن يرى عقلك إلا هذه الفكرة وهذا من اختيارك أنت.
•––––.ılılı.lele .ılılı.––––•
قولوا له أن العيون التي بكته ... إنطفأت
قولوا له
!!
أن العيون التي بكته ... إنطفأت !
وأن الروح التي عشقته ... احترقت !
وأن الحنجرة التي ناديته ...تجرحت !
وأن الليالي التي ترقبته .... بكت!!
وأن القطارات التي تحرته .. مضت ! ا
وأن الدفاتر التي خلدته ... انطوت !
وأن المحطات التي إنتظرته ....تهدمت !
وأن الأنامل التي كتبته ... تعبت !
وأن الأحلام التي قابلته بها ... استيقظت !
وأن الأسرار التي خبأته بها ... هُتكت !
وأن الحكاية التي توجته بها ... انتهت !
وأن الحرائر التي عطرتها له ... إهترأت !
وان القصور التي بنيتها له ... تهشمت !
وان الضفائر التي خبأتها له ... تقصفت !
وأن الرسائل التي نزفتها له ... تمزقت !
وأن الأدعية التي تلفظتها له .. توقفت !
وأن الدروب التي قطعتها له ... تردمت !
وأن العاطفة التي حملتها له .. تبدلت !
وان الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
وأن الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
أن العيون التي بكته ... إنطفأت !
وأن الروح التي عشقته ... احترقت !
وأن الحنجرة التي ناديته ...تجرحت !
وأن الليالي التي ترقبته .... بكت!!
وأن القطارات التي تحرته .. مضت ! ا
وأن الدفاتر التي خلدته ... انطوت !
وأن المحطات التي إنتظرته ....تهدمت !
وأن الأنامل التي كتبته ... تعبت !
وأن الأحلام التي قابلته بها ... استيقظت !
وأن الأسرار التي خبأته بها ... هُتكت !
وأن الحكاية التي توجته بها ... انتهت !
وأن الحرائر التي عطرتها له ... إهترأت !
وان القصور التي بنيتها له ... تهشمت !
وان الضفائر التي خبأتها له ... تقصفت !
وأن الرسائل التي نزفتها له ... تمزقت !
وأن الأدعية التي تلفظتها له .. توقفت !
وأن الدروب التي قطعتها له ... تردمت !
وأن العاطفة التي حملتها له .. تبدلت !
وان الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
وأن الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)