الاثنين، أغسطس 08، 2011

ماله الريس

أحمد فؤاد نجم
.......................

أنا مابخفش وحفضل أقول
كلمة حق عليها مسؤل
إن الريس راجل طيب وبشعبه دايماًَ مشغول
مشغول إنه يلم فلوسهم
بره سويسرا يحوشهلنا
وف حسبات سريه يشلها ....نفسه يأمن مستقبلنا
شفتوا إزاي بقه قلبه رحيم
عنده إيمان وضميره سليم
بيجوعكوا لجل تخسوا
آه يا شعب محتاج لرجيم
من جهلكوا بتقولوا بطاله
وإن الأحوال مش شغاله
دا الراجل نفسه يريحكم
هي الراحه تبقي عواله ؟؟
أما حكاية المنتجعات
ليه بتسموها معتقلات ؟؟؟؟
ليه الظن...... وسوء النيه
نفسه يفسحكوا يا بهوات
أما الكرسي واللى تقال
دا كلام مش محتاج لسؤال
الغلطه دي غلطتنا يا عالم
إن مجبناش كرسي تيفال
والله إنتوا ظالمين الراجل
ضيع عمره ومين يستاهل
حتى الأكل بيكله بدالنا
طالع واكل نازل واكل
ماله الريس بعد دا كله ؟؟؟

مافيش حاجة



الشاعرة المصرية إيمان بكري

مانيش عايز خلاص حاجة
ولا محتاج أنا لحاجة
ولو عايز صحيح حاجة مخليتوليش ولا حاجة
عموماً بصوا فيه حاجة ...هقولها بس محتاج لعقول تفهم.. ولو حاجة
مهيش مفهومة او حاجة ....نفسرها بكام حاجة
نوضحها بكام حاجة وأهى حاجة مع حاجة هتظهر وتبان لنا حاجة
وانا ما بخفش من حاجة مانيش مسنودة ولا حاجة
لكن ما بخفش من حاجة
لكن فرضاً لو هقول حاجة هيحصل إيه ؟ ولا حاجة
هيعملوا إية ؟ ولا حاجة
ولو بعد الشر .. بعد الشر لو واحد من القاعدين من السامعين من الضالين فِهِم حاجة
هَيعملوا إيه ؟ اكيد برضُه ولا حاجة
فنتوكل على الستار لوجه الله نقول حاجة
فيه ناس بتعيش علشان حاجة و ناس بتموت علشان حاجة
و ناس بتموت على الحاجة
و ناس تديلك الحاجه وهى ليها محتاجه
و ناس تديلك الحاجه و تاخد قصادها ميت حاجه
و ناس تكبر تكون حاجه و ناس تصغر علشان حاجه
و ناس منظر ومش حاجة و تلقاه كبير حرس ونفير عليه منظر
وهو جبان وشيخ منصر ولا يبـنش عليه حاجة
كلامى يا خلق فيه حاجة .. لحد دلوقتى فيه حاجه
كلام عادى و بسيط جداً .. ولا فِهشِ ولا حاجة
ما انا ما أقدرش أقول حاجه صحيح نفسى أقول حاجه
وميت حاجه لكن مش قادرة اقول حاجة لأنى لو هقول حاجه
هييجى ناس بتوع حاجه وياخدونى ورا الحاجة
وهو لو سمع حاجه هيعملوهالى ميت حاجه
عموما ... بصو لو حد من القاعدين عايزنى أبلغه بحاجة يقول مايخفش من حاجة
نعم .. فيه إيه؟ ...لالأ مافيش سرقه ولا تهليب ولا تهريب ولا حاجة
وبتقول إيه...مصمصوا إيه.... وخصخصوا إيه....ده كله كلام مفيش حاجه
قضية إيه ..ياشيخ روح خلاص مافيش حاجه
حرامى إيه ... و لكح إيه ... و هرب إيه؟ شــفـافـيـه مافيش حاجة
وبتقول إيه .. لالآلأ عـــيب لافيه تدليس ولاترقيص ولا تدبيس ولا حاجه
سمع مع هوووس انا حاسس انه فيه حاجة
دقيقة سكات لَتبقى حداد انا حاسس انه فيه حاجه
زمنكوا ياخلق فيه حاجه ولازموا كام و ميت حاجه
ده لو يعنى إذا كان فيه حاجة
انا عن نفسى مش حاسس ولا بحاجة ولا متضايق و لا حاجة
سعادتك برضه مش زَيـىِ مافيش حاجة
أهـه بيقول مافيش حاجة جنابك برضه مش زَيـىِ وعلشان زَيـىِ مافيش حاجة
أهـه بيضحك بيقول مافيش حاجة
ما أنا قولتلكو من الأول مافيش حاجة
عليا النعمه يا اخوانّا مافيه حاجة
و رحمة ابويا ويّا أبوك على إللّى جابوك ما فيه حاجه
وعهد الله . وعهد الله. وعهد الله ما خللولنا ولا حاجه
بقولك إيه خـــلاص خلّص وفركش يلا 

كن بارا بوالديك

لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده اترككم مع القصه

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ...

فاليوم لا نكتفى بسرد القصه ولكن اتمنى من كل شخص ان يستفاد من هذه القصه بشكل عملى ويصبر على والديه كما صبرا عليه صغيرا ويقدم اليوم وكل يوم يد العون لاهله واذا كنت بعيدا عن اهلك فهم فى اشتياق الى مكالمه منك للسؤال عنهم وسماع صوتك كن رحيما بهم يرحمكم الله
((((((( كن بارا بوالديك ))))))

وسأبقى دوماً

وسأبقى دوماً عصفوراً.. يتعلَّمُ في مدرسة الحُلْمْ


لــ نزار قبانى