الأحد، أكتوبر 30، 2011



لكي تدرك قيمة العشر سنوات ....إسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً


لكي تدرك قيمة الأربع سنوات ....إسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً


لكي تدرك قيمة السنة .... إسأل طالب فـشـل في الإختبار النهائي


لكي تدرك قيمة الشهر .... إسأل أم وضعت مولودها قبل موعده


لكي تدرك قيمة الأسبوع .... إسأل محرر في جريدة أسبوعية


لكي تدرك قيمة الساعة .... إسأل عـشاق ينتظرون اللقاء


لكي تدرك قيمة الدقيقة ....إسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة


لكي تدرك قيمة الثانية ولكي تدري قيمة الجزء من الثانية.... إسأل شخص فاز بميدالية فضية في الأولومبيات وفي الأغلب يكون الفرق بين الذهبي والفضي أجزاء قليلة من الثانية


لكي تدرك فيمة الصديق .... إخسر واحد


لكي تدرك قيمة الأخت .... إسأل شخص ليس لديه أخوات الوقت لا ينتظر أحد وكل لحظة تمتلكها هي ثروة وستغتغلها أكثر إذا شاركت بها شخص غير عادي


لكي تدرك قيمة الحياة ....إسأل عن إحساس من على فراش الموت


لكي تدرك قيمة ذكر الله.... مت وأنظر ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل


أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطار



أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطار
ولو أنك تدرك الأختيار الصحيح لتخطى القطار لسرت الى جانبه
وهكذا قد تفعل مع الحياة ...عليك معايشتها لا مواجهتها
وطوال حياتك وانت على سفر ولطالما سيتعثر بك القطار عقب كل التأرجحات التى ستلتقيه...يتعثر طوال محطات الأغتراب والوداع والأنتظار والفقد والتجوال والتجربة ...ولكنه لا يتوقف بك ابدا الا فى المحطة التى ترغبها تماما
وكذلك حياتك...
انها تتعثر دوما كلما عرفت روحك طرقا جديدة من التأرجحات والأهتزازات تعصف بها وتزيدها بعدا...وصمودا ربما
الحياة ستتعثر بك دوما ولكنها لا تتوقف الا حين ترغب بذلك أو تأذن بذلك

أسماء حسين
هوامش موسمية


يخطر على بالك أحيانا أن تهرب من كل الأشياء التي أنتجتها التكنولوجيا الحديثة

يخطر على بالك أحيانا
أن تهرب من كل الأشياء
التي أنتجتها التكنولوجيا الحديثة
وحاصرتك بها

تقرر مع نفسك
أن تقفل هاتفك الجوال ،
وألا تتابع نشرات الأخبار
وما تبثه الفضائيات من دم وهم يومي
وألا تدخل على الإنترنت ،
وعلى مايحمله لك البريد الإلكتروني
من تفاهات وتحيات معلبة !

فوسائل الاتصال
والتي أصبحت أكثر سهولة
وأقل تكلفة
جعلت علاقاتنا الإنسانية باردة ومعلبة
وتفتقد إلى الحميمية والدفء

منذ سنوات قليلة
كنا نبتهج لوصول رسالة ما عبر البريد العادي ..
كانت تفاجئنا وتجعلنا نقفز كالأطفال
فرحين بها

الآن تأتي هذه الرسالة
باردة عبر جوالك
أو عن طريق بريدك الإلكتروني

التكنولوجيا منحتنا الكثير من العلاقات ،
ولكنها لم تستطع أن تجعلها علاقات صادقة وحقيقية
منحتنا السرعة ..
وأخذت الحب..!