الخميس، فبراير 23، 2012

هى تريد رجلاً يستطيع أن يكون أبـاً فيرعاهـا كطفلة


هى
تريد رجلاً يستطيع أن يكون أبـاً 
فيرعاهـا كطفلة !
وفي الوقت نفسه 
يستطيع أن يكون طفـلاً

فيشعرهـا بمسؤوليتهـا كأمـْ
رجــــــلاً يحميهـا بعقله المتـزِّن
بينما تجد نفسهـا بدورهـا
تـحمي عاطفته المجنـونة !
تريد رجــــــــلاً 
تتبلــور بوجـوده أنوثتهـــــا كاملـة !

فكُــن لهـا ذلكـ الـرجُـلْ

صَب الشاي جوا الكوبايه حَط السُكر وما قلِّبش تاه الواقع جوا عينيه


صَب الشاي جوا الكوبايه
حَط السُكر
وما قلِّبش
تاه الواقع جوا عينيه
مَد ايديه
وما سلمش
لملم حلمه الواقِع مِنُه
ع الترابيزه

حالتُه عويصه
بس لا زالت بسمة قَلبُه
ماليه الوش
والاحساس الماشي في دمُه
كان بينور زعله وهمه
ما يضَلِمش
لساه فاكر
أول طعم لأول صُحبه 

أول دقه في أول حُب
صوت المُقرأ جوا الراديو
كان ديماً بيهز القلب
برد الصبح يكلبش فيه
ويسافر ويا الشبوره 
يدخل فصله لأول مره
وبيغرق جوا السبوره
يخرج يحضن شمس الضُهر
يجري لبيتهم زي المُهر
يرمي الجته الهامده بسرعه

جوا سريره
كان ده مصيره
وجيناته كانت مجموع
للحنيه الي في قلب امه
والطيبه الي في قلب أبوه
والي ادوه
كل الطيبه الماليه عينيه
والخرابيش الماليه ايديه
والتعويره الي في رجليه
الي اخدهم
بعد ما خلص لعب الكوره
بنت جارتهم كات اموره

كان مخصوص ينزل في المغرب
لجل يجيب العيش الفينو
م الفرن الي مجاور بيتها
واما يشوفها يدور وشُه
فبتضحك هيا وصحبتها
حبها حب لايوم هيشوفه
ولا هيعيشه 
غير لو يرجع ويفوت تاني
قدام بيتها 

لو كان عارف 
ايه هتخبي الدنيا عشانه
جوا الشنطه
كان مع اول نفخه نفخها
علشان يطفي شمع التورته
كان اتمني
تفضل روحُه جوا طفولتُه
ما تكملش
ذكري جميله تجُر في ذكري
سارح هوا
ما اتكلمش
بَرد الشاي جوا الكوبايه
داب السكر
وما قلبش





 قلم : محمد السيد عبد العزيز

لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب



لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب..
و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر من الموت، و مع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، و اذا حدث و فكرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم.
و العكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم و يجسمه التصور و تنفخ فيه الشهوات، و رغم أن الحب يشتعل و ينطفئ و يسخن و يبرد و رغم أن أحواله و تقلباته تشهد بأنه وهم كبير، الا أننا نتعامل معه بالرهبة و التقديس و الاحترام و الخضوع..و نظل على هذا الخلط و الاختلاط حتى نفيق على الصدمة فنصحو و نستعيد رشدنا لأيام أو شهور أو سنوات و لكن لا نلبث أن نستسلم الى اغماء جديد.
و سبب الخلط و الاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه و الحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست صاحبته و لا مالكته.. و لو امتلكت امرأة جمالها لدام لها.. و لكن الجمال لم يدم لأحد، لأنه منحة و اعارة من الله بأجل و ميقات و هو قرض يسترده في حينه.. فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة.
و كذلك كل ما نعشق من حنان و مودة و رأفة و حلم و كرم كلها خلع و منح و أوصاف مستعارة من الودود الرؤوف الحليم الكريم.. و هو مالكها بالأصالة.. و نحن نملكها عنه بالقرض و الاعارة.
و لكن العين التي تعشق الجمال تخطئ نسبته و ملكيته فتظنه لصاحبته فتعشق صاحبته و تعبد صاحبته.
و هي تظل في هذا الوهم حتى تفيق على القبح يطل من تحت المساحيق و القسوة تظهر من وراء الأهداب فتصحو على الصدمة و تعاني و تتعذب و تندم و تعتبر و تتوب ثم تعود فتنسى و تنزلق إلى وهم جديد..
و تلك هي الغفلة المستمرة التي نعيش فيها جميعا.. نفيق منها لحظات لنعود فنغرق في سباتها من جديد و لا يسلم من هذا البلاء الا نبي معصوم أو ولي عارف يحفظه ربه و يسدل عليه كنفه.. فلا يرى حيثما تولى الا وجه الله.
(فأينما تولوا فثم وجه الله)
فهو الجمال في كل جميل و هو الرأفة و الحنان و الكرم و الحلم و المودة.. فتلك أسماؤه تتجلى في أواني الطين و الخزف الشفافة التي شفها الاحساس حتى أصبحت مثل الكريستال المضيء تماما كما يرى الفلكي نور القمر فيعرف أنه ليس نوره بل نور الشمس تجلى عن وجهه.

و هكذا لا يرى هذا العارف أينما تولى الا وجه الله.. و هو دائم الهمس الله..الله.. الله.. الله.. الله.. و هو ناظر دائما الى الظاهر و ليس الى المظاهر.. ناظر الى الله الظاهر دائما في كل شيء.. لا يطرف.. متعلق بالمعاني و ليس بالأواني.

و هو لهذا لا ينقسم و لا يتشتت و لا يضيع في التلفت، و انما هو مجذوب الفؤاد الى الله على الدوام.

و لكن أمثال هذا الرجل قليل نادر مثل الألماس و اليورانيوم و أمثاله لا يتجاوزون

أفرادا و آحادا بين ألوف الملايين من الحشد المغمى عليه

و هي غفلة عامة غالبة لا ينجي فيها علم و لا ثقافة و لا دكتوراه و لا ماجستير، فتلك أبواب غرور تزيد من الغفلة.. فنرى العالم يضع علمه في خدمة هواه، و عقله في خدمة عاطفته، و مواهبه في خدمة شهواته. فتصبح بلواه مضاعفة و صدمته قاصمة للظهر.

و يمضي العمر في سلسلة من الغفلات و الاغماءات مجموعها في الختام صفر، أو هي في الحقيقة حاصل طرح و ليست حاصل جمع. فمجموعها في النهاية بالسالب و ليس بالموجب فحياة صاحبها الى نقصان يوما بعد يوم و سنة بعد سنة.. يخرج من وهم الى وهم و من خدعة الى خدعة.. حاله مثل حال الشارب من ماء مالح، كلما ازداد شربا ازداد عطشا.. لا يحصل على سكينة و لا يبلغ اطمئنانا، و انما هو هابط دوما من قلق الى قلق، و من تمزق الى تمزق، و من تشتت الى تشتت، حتى تنتهي حياته بلا ثمرة، و ينتهي تحصيله بلا جدوى.

و تلك هي العقلية الاستمتاعية السائدة اليوم في عالم وثني، أصنامه اللذة و الغلبة و الهوى.. معبود كل واحد نفسه و كتابه رأيه و دستوره مصلحته.

و الحال في الأمم المتخلفة و النامية أسوأ مما هو في الأمم المتقدمة.. و هي أمم مجموعها أحيانا ((حاصل طرح أفرادها)) و ليس حاصل جمعهم، لأنهم منفرطون منقسمون متباعدون كالجزر التائهة في البحر.. يضرب بعضهم بعضا.. و عزمهم مستهلك.. و قوتهم لا شيء..

يتحدثون عن الوحدة.

و لا وحدة الا بالواحد.

هو وحده الواحد لا اله الا هو. الذي يخرج به كل واحد من شتات نفسه و تخرج به الأمم من تفرقها و يخرج به العالم من انقسامه.

و القضية بالدرجة الأولى قضية ايمان.

هي قضية رؤية..

كيف نرى العالم..؟

و كيف ننظر فيما حولنا..؟

و كيف نحب..؟

هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. و لا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب.

هل يمكن أن نكون مصداق الآية:

(أينما تولوا فثم وجه الله).

و في هذا الاطار نحب و في هذا الاطار نكره.. فنبذل المروءة و المعروف و المودة للجميع و لا يكون لنا تعلق و لا يكون لنا حب الا الله و بالله و في الله.

ذلك هو الجهاد الصعب.

و لا اختيار..

و لا طريق آخر.

و كل واحد و عزمه.

و كل واحد و همته..

و عبرة كل حياة بختامها.. فلنسارع الى المجاهدة و لنشمر السواعد حتى لا يكون محصول حياتنا صفرا و حتى لا يمضي بنا كل يوم الى نقصان و حتى لا يصبح كل يوم من أيامنا مطروحا من الذي قبله.

انما خلق الله الغواية لامتحان القلوب و ليعرف الكبار أنفسهم و ليعرف الصغار أنفسهم من البداية


د / مصطفى محمود

شعور رائع عندمآ تشعر بــ أنگ محتآج لشخص


شعور رائع عندمآ تشعر
 بــ أنگ محتآج لشخص []
و في اللحظة نفسھا
 وقبل أن تبحث عنـْہ
تَجدهُ أمآمگ يبتَسِمُ لگ و يقولُ لگ
" أحسست أنگ لستَ بخَير !
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at
 

شعور رائع عندمآ تشعر بــ أنگ محتآج لشخص


شعور رائع عندمآ تشعر
 بــ أنگ محتآج لشخص []
و في اللحظة نفسھا
 وقبل أن تبحث عنـْہ
تَجدهُ أمآمگ يبتَسِمُ لگ و يقولُ لگ
" أحسست أنگ لستَ بخَير !
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at
 


شعور رائع عندمآ تشعر بــ أنگ محتآج لشخص


شعور رائع عندمآ تشعر
 بــ أنگ محتآج لشخص []
و في اللحظة نفسھا
 وقبل أن تبحث عنـْہ
تَجدهُ أمآمگ يبتَسِمُ لگ و يقولُ لگ
" أحسست أنگ لستَ بخَير !
تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at
 


سر النجاح هو معرفة كيف تتحكم أنت في شعورك


سر النجاح هو معرفة كيف تتحكم أنت

في شعورك بالألم والسرور،


وأن لا تدعهما يتحكمان فيك، 



فإذا نجحت في هذا،

فأنت سيد الموقف وتتحكم في حياتك 

تابعونى https://www.facebook.com/kera2at 





لـِ أنطوني روبينز