عارف
رغم احتياجي للفرح
لكني باتلخبط أوي
لو دق بابي بدون سبب
وبدون شروط
أبقى نفسي أعيش كمان
مليون سنة
وأقول يا ريت
دلوقتي اموت
معقول بقيت
بخاف كمان من الفرح
وم الأمل
وم الهدوء
واقلق واقول
يا هل ترى إيه مستخبي
وإيه اللي جاي
بعد السكوت
عارف
لو كل الحاجات الحلوة
كان مسموح لها
وتقدر تفوت
لو كان حقيقي ده وطن
مش مجرد مساحة ع الخريطة
وناس
وزحمة
وشوية بيوت
عمري ما كنت يوم
أخاف م الفرح