الاثنين، سبتمبر 19، 2011

لوعادت بك السنين هل تحبها تاره أخري



لم يكن يتصور إن يكتنفه ذلك الشعور الغريب المليئ بالمتناقضات حينما قرر أن يزور تلك المدينه التي تحمل بقايا ذكريات بقايا حبه المهلهل 
استجمع رباطه جأشه وانتابته لحظه عنتريه مفرطه 
وحدث نفسه قائلا إنني بلا شك أقوي من تلك الذكريات وأقدر علي أن يعاود سيره في أماكن ذكرياته وهو يتبخطر في عاليائه وكأنه قائد مغوار وقد كان 
أعاد تجميع حطام ذكرياته وقرر أن يبدأ في سرد ذكرياته معا محبوبته البلهاء أو بالأحري الأنتهازيه الجاحده أو قد تكون الحانيه الرقيقه المغلوب علي أمرها 
وبالفعل بدأ إعاده ذكرياته بالتريتيب 
هنا انتظرها وهي قادمه من سفرها الطويل 
وهنا اختلجتها لحظه الخوف المصطنعه من أن يراها أحد يعرفها 
وهنا استأذنت في أدب جم مدعيه أنها تأخرت 
وفي هذا الركن اتأكأت علي كتفه خشيه الزحام 
وفي ذلك المطعم انتابتها لحظه شرود يتبعه رمشه عين توشك علي الأنهمار بالدموع 
وعلي تلك الأريكه كادت أن تحكي له عن كل شئ وليتها فعلت 
وفي نهايه ذلك الرصيف نظرت إليه نظره كنظرات الأم الحنونه 
وهاهنا دفعت اصابعه وهو يحاول أن يداعب أصابعها 
وهنا أخبرته أن لو أحدا رآها من أهلها فسوف تفقد حياتها 
تواترت الذكريات وتناقضت مشاعره وتحركت أنفاسه كالرسم البياني المرتبك والذي يعبر عن حاله كبيره من الخلل 
وبدأ يسمع دقات قلبه صارخا وكأنه يقول له ويحك ماذا تفعل بي
فأجابه اصمت هذا ما جنيته علي نفسك 
وهنا سأل قلبه أو سأله قلبه 


لوعادت بك السنين هل تحبها تاره أخري !!!!!????? 


فأجابا هو وقلبه في صوت واحد 


بل سأعشقها !!!!!!!!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق