الخميس، يونيو 30، 2011

أحيانا يفضل الانسان الكتابة بالقلم الرصاص لكى يستطيع إصلاح أخطائه


أحيانا يفضل الانسان الكتابة بالقلم الرصاص لكى يستطيع إصلاح أخطائه ولكن الحياة عكس ذلك فهى عبارة عن مجموعة من الصفحات مكتوب عليها قدرنا بحيث لا يمكن لنا أو لغيرنا تعديله او الرجوع فيه.

إن الحياة لهى شىء محير لكثيرين أهى فترة التحضير قبل الاختبار أم هى أصلا الاختبار.

يالتلك الحيرة التى تسببها لنا الحياة!

 إن اول ما تحيرنا فيه الحياة هو الموت ذلك الشىء المبهم الذى لا نعرف كيف نتحاشاه وكيف نقترب منه.

كيف اننا نفقد من احببناهم ونحسبهم ماتوا وهم فى واقع الأمر يعيشون حياة أخرى فى عالم نجهله كليا،لا أتصور إلى الآن كيف نبحث عن من نحبهم فلا نجدهم بجانبنا.

أصبحت خائفة على أبعد الحدود،أخاف ان أفقد أحدا آخر ممن احبه ،أن يرفع ثانى كارت احمر لمن احبهم فيخرج أحدهم من حياتى منسحبا فى هدوء فهذه بداية النهاية بالنسبة لى.

إلى الآن انتظر جدى ذلك الأب الروحى الذى إحتوانا جميعا بداخله ،أحبنا إلى مالا نهاية أحببناه إلى مالا نهاية أنتظر رجوعه بفارغ الصبر فيوقظنى من غفوتى ويقبلنى و يحتضنى بداخله فأحس بذلك الحنان الذى أفتقدت جزءا كثيرا منه بموته.
لكن فى النهاية جميعنا يعلم ان من رحل لن يرجع ولكننا نحن من سنلحقه،كما أعلم أننى مهما ملأت السطور بكلماتى فلن افهم تلك الحياة ولن تجيبنى سطورى عن تساؤلاتى.
فى النهاية يجب ان نؤمن جميعا بالموت فهو قدر الله ولا يوجد غيره من يعلم خفاياه وخفايا الدنيا

اللهم قدرنا على مواصلة تلك الحياة والرضا بقضائك الذى فيه الخير لنا جميعا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق