الأحد، أكتوبر 30، 2011

أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطار



أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطار
ولو أنك تدرك الأختيار الصحيح لتخطى القطار لسرت الى جانبه
وهكذا قد تفعل مع الحياة ...عليك معايشتها لا مواجهتها
وطوال حياتك وانت على سفر ولطالما سيتعثر بك القطار عقب كل التأرجحات التى ستلتقيه...يتعثر طوال محطات الأغتراب والوداع والأنتظار والفقد والتجوال والتجربة ...ولكنه لا يتوقف بك ابدا الا فى المحطة التى ترغبها تماما
وكذلك حياتك...
انها تتعثر دوما كلما عرفت روحك طرقا جديدة من التأرجحات والأهتزازات تعصف بها وتزيدها بعدا...وصمودا ربما
الحياة ستتعثر بك دوما ولكنها لا تتوقف الا حين ترغب بذلك أو تأذن بذلك

أسماء حسين
هوامش موسمية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق