الأحد، نوفمبر 27، 2011

كنت تلبس حذاء أبيك فتتعثر به لكبر الحذاء وصغر قدمك


بالأمس..


كنت تلبس حذاء أبيك فتتعثر به لكبر الحذاء وصغر قدمك،،
كنت تلبس قبعته العسكرية وتحس بالقوة وتلبس شماغه فتشعر بالوقار ..
كنت تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها


يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه او زميله ضايقه او مصاريفكم اثقلته وتطلبه بكل هدوء: [ بابا ] جيب معاك عصير فرآولة، ويرد: من عيوني، بس لا تعذب امك..
يأتي البيت وقد ارهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك ...!
فتقول: بابا وين العصير ..؟ فيتعنى ويجيب لك طلبك التافه


واليوم ...........
لاتلبس حذاءه بسبب ذوقه القديم، لاتروق لـگ ملابسه واغراضه وسيارته التي كنت تباهي بها اصحابك، وكلامه لايلائمك وحركاته تصيبك بالاحراج أمام اصحابك ..


تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك .. فتحسبه يضايقك ترجع البيت متأخرا فيوبخك فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك فيسكت ليس خوفا منك، لا بل صدمة منك
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم انت اطول منه مرتين!!
بالامس تتأتي في الكلام وتخطيء في الاحرف واليوم لايسكتك احد ..


مهما ضايقك ... فهو واالدك .. من تحملك في سفهك وجهلك تحمله في مرضه وشيخوخته


سألوني أي رجـل تحب ؟؟ فـ قلت : من انتظرني تسعہ أشهر و أستقبلني بـ فرحتـہ و رباني على حساب صحتــہ . . .


عذرآ لـ جميع الرجال \" فـ لا أحد يشبـــہ الغالي أبـي \"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق