الأحد، نوفمبر 27، 2011

إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية

إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية 
ماذا يشغل القلب .. وماذا يجول بالخاطر ؟
وبم تتعلق الهمة ؟
وما الحب الغالب على المشاعر ؟
ولأي شيء الأفضلية القصوى ؟
وماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة ؟
والى أي كفة يميل الهوى ؟

تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه .. وهى أكثر دلالة من الصلاة الشكلية ولهذا قال القرآن .. ولذكر الله أكبر .. أي أن الذكر أكبر من الصلاة .. رغم أهمية الصلاة.

ولذلك فال النبي عليه الصلاة والسلام لصحابته عن أبى بكر .. أنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة ولكن بشيء وقر في قلبه ..

وبهذا الشيء الذي وقر في قلب كل منا سوف نتفاضل يوم القيامة بأكبر مما نتفاضل بصلاة أو صيام .

إنما تكون الصلاة صلاة بسبب هذا الشيء الذي في القلب .

وإنما تكتسب الصلاة أهميتها القصوى في قدرتها على تصفية القلب وجمع الهمة وتحشيد الفكر وتركيز المشاعر

مـن كـتـــاب ( الاســلام مــا هــو ؟ )
لــ دكـتـــور | مـصـطــفـى مـحـــمـود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق