السبت، أبريل 14، 2012

أمسكت بـ هاتفها الصغير أخرجت رقمه من قائمة أرقامها بـ بطء ضغطت زر الإتصال


أمسكت بـ هاتفها الصغير
أخرجت رقمه من قائمة أرقامها بـ بطء
ضغطت زر الإتصال
ثم أنهت المكالمة قبل أن تبدأ ! 
تذكرت الأيام الأخيرة الماضية
تذكرت خطواتها تجاه قلبه
فـ كلما خطت نحوه خطوة
بادرها هو بـ إبعادها عنه خطوات ! 
ثم عادت لـ تتذكر كلماته العذبه
حنان إحتوائه لطفولتها
مرحه الذي يمحي كل همومها 
فـ إشتاقت له ، و لـ سماع صوته
طمئنت قلبها قائلة :
_ و لـ تكن أول / و أخر مرة ! 
وقبل أن تبدأ الإتصال من جديد
خطرت بـ بالها فكرة ،، 
( الوردة ! ) 
نعم ، فـ لتستعن بـ وردة صغيرة
كما تفعل بطلات الأفلام العربية
و لـ تقطف أوراقها مع كل إحتمالية
( أتصل / لا أتصل ! ) 
و بـ الفعل ..
جردت زهرتها الصغيرة من كل ( بتلاتها ) ،،
و إنتهى بها الأمر بـ الإحتمال الأقسى
أن ..
( لا تتصل ) ! 
و لكنها قررت أن تنصت لـ صوت قلبها
أن تتصل به
قررت أن لا يتحكم بقراراتها مجرد وردة ! 
و إتصلت
و إقتربت خطوة جديدة
لـ يبعدها هو عنه ألاف الخطوات ! 
،، فـ صدقتْ الوردة
و كذِبَ قلبها !

لـ آيات محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق