مهما تكن
ناجحا ومشهورا وثريا ومحبوبا من الآخرين
فلابد أن تجئ لحظة تشعر فيها أنك أنسان
وحيد وبائس لأقصى حد
ولا تجد من تكلمه وتشركه معك فى خواطرك وهواجسك وهمومك
فالوحدة شبح قاس يهدد الأنسان فى كل مراحل عمره
فالوحدة شبح قاس يهدد الأنسان فى كل مراحل عمره
وقد
يشعر الأنسان بوحدته الداخلية حتى وهو وسط زحام البشر
حين يفتقد التعاطف الحقيقى
والمشاركة الصادقة ممن حوله
وهكذا تمضى حياة الأنسان فى أغلب الأحوال...يعيش وسط الآخرين
وهكذا تمضى حياة الأنسان فى أغلب الأحوال...يعيش وسط الآخرين
ويشاركهم همومهم واهتمامتهم وأحلامهم ...
وينفرد بنفسه فى أحيان أخرى
ويستسلم لتأملاته وخواطره
وأحلامه الأبدية فى السعادة والأمان
ومابين هذين القطبين يتردد الأنسان طوال الوقت فى رحلة أبدية
ومابين هذين القطبين يتردد الأنسان طوال الوقت فى رحلة أبدية
مستمرة فلا هو يستطيع أن يندمج فى الأخرين كل الوقت
ولا هو يستطيع أن
يحتمل وحدته الى النهاية
ولا مفر أن يقطع هذا الطريق المزدوج ذهابا وايابا طول
رحلة العمر
عبدالوهاب مطاوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق