السبت، يونيو 16، 2012

مهما تكن ناجحا ومشهورا وثريا ومحبوبا من الآخرين


مهما تكن ناجحا ومشهورا وثريا ومحبوبا من الآخرين
فلابد أن تجئ لحظة تشعر فيها أنك أنسان وحيد وبائس لأقصى حد
 ولا تجد من تكلمه وتشركه معك فى خواطرك وهواجسك وهمومك
فالوحدة شبح قاس يهدد الأنسان فى كل مراحل عمره
وقد يشعر الأنسان بوحدته الداخلية حتى وهو وسط زحام البشر
 حين يفتقد التعاطف الحقيقى والمشاركة الصادقة ممن حوله
وهكذا تمضى حياة الأنسان فى أغلب الأحوال...يعيش وسط الآخرين
ويشاركهم همومهم واهتمامتهم وأحلامهم ...
وينفرد بنفسه فى أحيان أخرى ويستسلم لتأملاته وخواطره
 وأحلامه الأبدية فى السعادة والأمان
ومابين هذين القطبين يتردد الأنسان طوال الوقت فى رحلة أبدية
مستمرة فلا هو يستطيع أن يندمج فى الأخرين كل الوقت
ولا هو يستطيع أن يحتمل وحدته الى النهاية
ولا مفر أن يقطع هذا الطريق المزدوج ذهابا وايابا طول رحلة العمر
 تابعونى
تويتر
https://twitter.com/#!/kera2at
عبدالوهاب مطاوع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق