الخميس، يوليو 05، 2012

هل أخبروك ؟ أني طيلة ثلاثة أعوام صلّيتُ لله أن تعود ! ودعوْت الله أن تعود حتى حلُمتُ أنك عدت ! ولم تعد !


أشد التصرفات غباءً
فبدلاً من التحرر منك !
زدتُ التقيد بك !
(2)
هل أخبروك ؟
أني طيلة ثلاثة أعوام
صلّيتُ لله أن تعود !
ودعوْت الله أن تعود
حتى حلُمتُ أنك عدت !
ولم تعد !
ورغم ذلك لم أفقد الأمل بعد ! 
(3)
هل أخبروك ؟
أني بكيْتثك لأيام !
وأحرقني الشوق إليك لأسابيع
واعتزلت العالم لشهور
ولا أصدق حتى الآن أنك غبت لسنوات ! 
(4)
هل أخبروك ؟
أني مازلت افتقدك !
كـافتقادي لك أول يوم ! 
(5)
هل أخبروك ؟
أني مازلت اتذكر عيناك الي الآن
عسليتان
صافتيان
ورغم ذلك ثائرتان كـالبركان !
(6)
هل أخبروك ؟
أني أراك في وجوه الناس
حتى وإن لم يشبهوك !
يشبهوك ؟
أنت لا تُشبه أحدا ! 
(7)
هل أخبروك ؟
أني أقرأ كل رسائلك يومياً
واُحادِثُك يومياً
رغم أنك لم تراسلني يوماً !
ولم تُحادثني بـحرفاُ ! 
(8)
هل أخبروك ؟
أني لمجرد قراءة اسمك صدفه
قادر عـلى ان يُشتت تفكيري تماماً!
وأن سماع اسمك قادر على ان يغير يومي من أتعس يوم إلي أسعد يوم
يا لـمعجزاتك ! 
(9) 
هل اخبروك ؟
أني اخاف عليك جداً
وأخاف منك جداً
وأغار عليك جداً 
(10)
هل أخبروك ؟
أني في كل لحظات خوفي
وألمي وضعفي وحزني
لا أتذكر أحداً ولا أحتاج أحداً
إلا أنت ! 
(11)
هل أخبروك ؟
أني في غيابك
احتجتك جداً
واشتقتك جداً
وأن "جداً" تلك لا تكفي ولا تصف ولا تعبر ولا أي شيء عمّا بداخلي ! 
(12)
هل أخبروك ؟
أني في غيابك تغيّرتُ كثيراً
ازدتُ قسوة و حِـــدَّة
وصِرتُ أكثر صداً
وكأني رافِضة أن أكون لأحد سواك ! 
(13)
هل أخبروك ؟
أن الرجال في عيني أنت !
وأن القوة في عيني أنت !
وأن الحب والحنان والقسوة والأمان
وكل شيء كل شيء
هو أنت !
(14)
وإن كانوا قد أخبروك
بكل هذا
لمَ لمْ يخبروك
أنــي
أُحــــبك 
تابعونى
تويتر
 https://twitter.com/#!/kera2at

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق